كتب – سيد متولي
كانت الساعة حوالي الساعة التاسعة مساءً عندما سمع الأشخاص الذين يعيشون في قرية صغيرة في غرب إفريقيا، صوتًا عميقًا مثل الرعد.
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، في صباح اليوم التالي، استيقظ أحد السكان الذين يعيشون في مدينة نيوس، الكاميرون، ليجد أن كل من يعرفه قد ماتوا.
كان إفرايم تشي أحد الناجين القلائل بعد أن اجتاح “قاتل صامت” مدينة نيوس، وقتل كل شيء أمامه في 21 أغسطس 1986.
سار إفرايم في حالة ذهول عبر القرية المهجورة والهادئة بشكل مخيف قبل أن يجذبه صوت امرأة.
وعندما اقترب أدرك أن المرأة كانت شخصًا يعرفه، ومزقت حليمة سولي ملابسها بسبب حزن هستيري.
وما أثار رعب أفرايم أنه أدرك أن حزم القماش عديمة الشكل حول قدميها هي أجساد أطفالها.
صرخت حليمة: “إفرايم! تعال إلى هنا! لماذا يستلقي هؤلاء الناس؟ لماذا لا يتحركون مرة أخرى؟”.
وأوضح السيد بالين، خبير البث الصوتي، أن إفرايم اكتشف بعد ذلك جثث أكثر من 30 فردًا آخر من عائلة حليمة و400 رأس من الماشية، ومن بين القتلى والد حليمة الذي كانت تحاول إيقاظه.
كان السبب الاساسي في هذا الحادث المأساوي، سقوط حوالي 1.6 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في القرية، ما أدى إلى اختناق كل كائن حي موجود بها تقريبا.
اقرأ أيضًا:
وسط ذهول وصدمة.. طيار يقوم بتصرف غير متوقع في المطار ماذا فعل (فيديو)
موقف رائع من ميسي تجاه زميله قبل رفع كأس بطولة الدوريات.. هذا ما فعله
“هذا أسوأ ما رأيت”.. أم تثير الجدل في حفل زفاف ابنتها.. ماذا فعلت؟
عن طريق الخطأ.. امراة برازيلية دُفنت على قيد الحياة لمدة 11 يوما.. هذا ما حدث لها
رد فعل غير متوقع لـ كلب ترك وحيدا في المنزل.. ماذا حدث؟
