Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

رافضو إصلاح التقاعد يواصلون تحدي الحكومة

 شكلت الاحتجاجات العامة في يوم التعبئة الحادي عشر من احتجاجات الفرنسيين على إصلاح نظام التقاعد أمس، مؤشرا جديدا على أن الحركة الرافضة للاصلاح لاتزال تحافظ على زخمها، بينما تصر كل من الحكومة والنقابات على مواقفها. وتظاهر عشرات الآلاف من الفرنسيين في المدن الرئيسية رافعين شعارات ترفض رفع سن التقاعد من 62 الى 64 وتندد بسياسات حكومة الرئيس ايمانويل ماكرون التي مررت القانون دون التصويت عليه في البرلمان.

وتأتي الاحتجاجات بعد فشل المفاوضات بين قادة ثماني نقابات عمالية ورئيسة الوزراء إليزابيت بورن التي لم تستغرق أكثر من ساعة من دون التوصل إلى اتفاق.

وأشادت رئيسة الحكومة بما وصفته بأنه «خطوة مهمة»، بينما رأى لوران بيرجيه رئيس النقابة الإصلاحية الاتحاد الفرنسي الديموقراطي للعمال (سي اف دي تي) إن «هناك أزمة اجتماعية تتحول إلى أزمة اقتصادية»، وبيرجيه كان محاورا في السابق لإيمانويل ماكرون.

وفي سياق آخر، أبلغ الرئيس الفرنسي نظيره الصيني شي جينبينغ بأنه يدرك أن بوسعه الاعتماد على الصين في إقناع روسيا بالبدء بالمفاوضات حول الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أنه «يعول» عليه «لإعادة روسيا إلى رشدها». ويريد ماكرون، الذي ترافقه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إيصال صوت أوروبا بشأن النزاع في أوكرانيا ويأمل أن يلعب الرئيس الصيني دور الوسيط في التوصل إلى السلام.

وقال ماكرون لشي خلال اجتماعهما في بكين أمس «وجه العدوان الروسي على أوكرانيا ضربة للاستقرار.. أعلم أن بوسعي الاعتماد عليكم في إقناع روسيا وإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات».

وسبق الاجتماع بتغريدة أكد فيها أن للصين «دورا رئيسيا تضطلع به في بناء السلام». وأضاف باللغات الصينية والفرنسية والإنجليزية «أنا مقتنع بأن للصين دورا رئيسيا في بناء السلام. وهذا ما جئت لمناقشته للمضي قدما».

من جهته، أشاد الرئيس الصيني بالعلاقات مع فرنسا في عالم يشهد «تغيرا تاريخيا عميقا». وقال شي إن «العالم يشهد الآن تغيرا تاريخيا عميقا».

وشدد على أن العلاقات بين باريس وبكين شهدت مع ذلك «تطورا إيجابيا وثابتا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *