«أسد المعسكر» لقب حمله العميد أحمد زكي لسنوات طويلة من زملائه الضباط والأفراد، قبل أن يتخلى عنه إثر استشهاده يوم الأربعاء 23 أبريل عام 2014، في تفجير استهدف سيارته بأكتوبر، ليصبح بطلًا من الشهداء الذين راحوا ضحية الإرهاب الغاشم، وقبل لحظات من استهداف سيارته أدى صلاة الفجر وعاد إلى شقته مرة أخرى وودع زوجته وأبناءه، ليرحل عن دنيانا مخلدًا اسمه في تاريخ شهداء الوطن بحروف من نور.
«الوطن» ترصد في السطور التالية، معلومات عن الشهيد العميد أحمد زكي، كما يلي:
اجتهد في عمله منذ التحاقه بكلية الشرطة
الشهيد العميد أحمد زكي، التحق بالخدمة في معسكر قوات الأمن المركزي بالجيزة، في 16 سبتمبر 1984، وكان مجتهدًا في عمله منذ أن التحاقه بكلية الشرطة، وتدرج في الترقيات من رتبة ملازم أول 16 سبتمبر 1985، ثم رتبة نقيب 1988، ثم رائد في 1994، ثم مقدم عام 2001، وعقيد عام 2007 وبعد ذلك رتبة عميد عام 2012.
كواليس فض اعتصامي رابعة والنهضة
في حديث سابق لـ«الوطن»، كشفت سحر عبدالعزيز، أرملة اللواء الشهيد أحمد زكي، ذكرياتها معه يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة: «اليوم ده كان الشهيد صايم فيه، والحمد لله اليوم ده ماكنش فيه غير شهيد مجند، وقبلها كان عنده حالة طوارئ، ولما قالوله أنه مكلف بالمشاركة في فض الاعتصام، كنت بدعيله والحمدلله اليوم ده رجع سليم وحكالي عن أنه شاف مسلحين بيضربوا نار على الشرطة والناس وأنهم كانوا واخدين السيدات زي دروع بشرية جوه الخيام علشان يتحاموا فيها».
المصدر: اخبار الوطن
