Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

شهيدان أحدهما مسنّ وإصابات بالرصاص الحيّ بهجوم مستوطنين على مشيّعي جثامين شهداء قصرة

استشهد مسنّ، اليوم الخميس، وأُصيب آخرون بالرصاص الحيّ، إثر هجوم مستوطنين على مشيّعي شهداء قصرة.

وأصيب شخص آخر برصاص مستوطن، في مدينة بيت ساحور شرق محافظة بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن مواطنا أصيب برصاص مستوطن أثناء مرور مركبته بالقرب من منطقة عش غراب في مدينة بيت ساحور، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الفخذ.

وأوضحت أنه نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة.

وأُصيب 3 فلسطينيين على الأقل بجراح متفاوتة في اعتداء للمستوطنين على موكب شهداء بلدة قصرة خلال مروره قرب الساوية واللبن قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء في بيان الهلال الأحمر: “وثقنا إصابة خطيرة لأحد الشبان (21عاما) بالرصاص الحي خلال استهداف المستوطنين لموكب شهداء بلدة قصرة قضاء نابلس”.

الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية في محافظة الخليل

وفي سياق ذي صلة، شددت قوات الاحتلال، اليوم، إجراءاتها العسكرية في محافظة الخليل، وأغلقت الطرق والمداخل الرئيسة والشوارع الالتفافية.

وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة الخليل وبلداتها ومخيماتها، والشوارع الالتفافية، مع تزايد اعتداءات المستعمرين على المواطنين ومركباتهم في الطرق الالتفافية.

كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق عدة مداخل: بلدة بني نعيم، وبيت عنون شرق الخليل، ومدخل زيف جنوب الخليل، ومدخل بلدة حلحول شمالا.

وأشار مدير عام لجنة إعمار الخليل، عماد حمدان، إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين عملوا على عزل منطقة جغرافية واسعة من البلدة القديمة تبدأ من مستعمرة كريات أربع شرقا، مرورا بأحياء وادي الحصين، وحارة جابر، والسلايمة، والسهلة، والحرم الإبراهيمي، وشارع الشهداء، انتهاءً بتل الرميدة غرباً، وتمت إحاطة هذه المنطقة بالبوابات العسكرية والكتل الإسمنية وسلخها عن محيطها الجغرافي والاجتماعي، وفرض أنظمة وأوامر عسكرية تحدد الخروج منها والدخول إليها وحركة السكان فيها.

وأضاف حمدان قائلاً: “ما إن بدأت الأحداث في قطاع غزة حتى سارعت سلطات الاحتلال إلى استغلال الفرص لتطبيق مخططها الاستعماري التهويدي، وذلك بفرض نظام حظر التجوال على المواطنين في المنطقة المحاصرة وتثبيت العزل عليها”.

وأوضح أن حظر التجوال تسبب بعدم قدرة السكان على الذهاب إلى أعمالهم وممارسة أمور حياتهم الاعتيادية، مؤكدا أن سلطات الاحتلال منعت المنظمات الإنسانية والطواقم الطبية من الوصول إليهم.

وتابع: هذا الحصار الجائر من جيش الاحتلال، استمر طيلة الأيام الماضية ودون الاهتمام بمعاناة المواطنين والالتفات إلى مطالبهم الإنسانية وسد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء وحليب الأطفال وغاز الطهي وغيرها، ضاربا بعرض الحائط تلك المطالب الإنسانية التي هي حق من حقوق الإنسان التي نصت عليها كل القوانين والمواثيق الدولية.

وأفاد حمدان، بأن تلك المنطقة المحاصرة شهدت منذ اليوم الأول لمنع التجوال اعتداءات من المستعمرين على المواطنين وممتلكاتهم، إذ أعطبوا إطارات السيارات وألقَوا الحجارة على البيوت الفلسطينية واعتدَوا بالضرب على بعض المواطنين وحطموا هواتفهم النقالة.

وأكد أنه مع تشديد الخناق على المواطنين، حاول جيش الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي في وجه المصلين المسلمين.

وناشد حمدان المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لما يوقعه الاحتلال من حصار وإجراءات تعسفية بحق المواطنين الأبرياء في البلدة القديمة من مدينة الخليل، كعقاب جماعي للفلسطينيين أينما وُجدوا.

مستوطنون يغلقون طريق البريّة في تقوع جنوب شرق بيت لحم

وأغلق مستوطنون، اليوم الخميس، طريق البرية في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن، بأن عددا من المستعمرين أغلقوا طريق البرية في تقوع، من خلال نصب حاجز في منطقة “بئر فراش”، ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في خطوة استباقية قبل موسم قطف الزيتون.

وأشار بريجية إلى أن عددا من عائلات حميد وجبريل وسواركة ونواورة يقيمون في البرية منذ سنوات في خيام، ويعتمدون على تربية الماشية.

وأكد أن قوات الاحتلال تُسهّل عمل المستعمرين، وتوجههم وتحميهم أثناء اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين، إذ يمنعون 12 ألف مزارع من التوجه إلى أراضيهم.

وأكد مزارعون يسكنون في منطقة “واد المعلق” بالبرية أنهم يتعرضون لانتهاكات المستعمرين اليومية بهدف تهجيرهم.

تفاصيل أوفى تباعا….


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *