Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

«بوليتيكو»: إسرائيل تتجاهل معلومات واشنطن وتقصف المنظمات الإنسانية

اتهمت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية إسرائيل بتعمد قصف المستشفيات والمنظمات الإنسانية في غزة، رغم أن الإدارة الأمريكية زودت تل أبيب بمواقع تلك المنظمات منذ أسابيع لمنع توجيه ضربات ضد منشآتها، لكن جيش الاحتلال واصل استهداف هذه المواقع.

وبحسب الصحيفة، فإن المعلومات التي أعطيت للحكومة الإسرائيلية تضمنت إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) لعدد من المرافق الطبية ومعلومات عن تحركات مجموعات الإغاثة في غزة لمدة شهر على الأقل، وفقاً لـ3 أشخاص مطلعين على الاتصالات.

وأكدت أنه رغم التحذير والمعلومات، فقد شنت إسرائيل عمليات في مواقع المساعدات أو بالقرب منها، بما في ذلك المستشفيات، ما أدى إلى تدمير المباني ومنع الوقود وغيره من الإمدادات الحيوية.

وبحسب الصحيفة، فإنه من غير الواضح إذا ما كانت الولايات المتحدة أعدت قائمة رسمية بـ«ممنوع الضرب» أم أنها تقدم توجيهات لمرة واحدة، لكن المسؤولين ساعدوا في نقل إحداثيات المجموعات التي تقدم الغذاء والرعاية الطبية في غزة وتعمل خارج المستشفيات والمكاتب الصغيرة وتعيش في دور الضيافة.

ومن بين المواقع المقدمة للحكومة الإسرائيلية مرافق طبية، بما في ذلك مستشفى الشفاء، الذي سيطر جيش الاحتلال على أجزاء منه يوم 15 نوفمبر الجاري.

واعتبرت أن القصف الإسرائيلي المستمر لهذه المرافق الإنسانية يثير مزيداً من الأسئلة عما إذا كانت واشنطن تتمتع بالنفوذ السياسي الذي يريده كثيرون في الإدارة تجاه إسرائيل، مؤكدة أن الفجوة صارخة خصوصاً بالنظر إلى أن الهدف هو حماية عمال الإغاثة، وهو أحد المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي.

ولفتت إلى إفادات الذين عملوا في منظمات الإغاثة في المنطقة بقولهم: إن إسرائيل تتخلى عن الممارسات التي استخدمتها سابقاً لحماية المجموعات الإنسانية.

وقالت جماعات الإغاثة خصوصاً العاملة في مستشفيات غزة، إن العمليات الإسرائيلية جعلت من المستحيل تقريباً الاستمرار في تقديم الرعاية للمرضى، ومن بينهم الأطفال المبتسرون.

ووفق «بوليتيكو» فإنه من غير الواضح إذا ما كانت إسرائيل تختار تجاهل المعلومات المقدمة أو إذا ما كانت أنظمة منع الاشتباك غير مكتملة تماماً، لكن كلا الاحتمالين مثيران للقلق والانزعاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *