Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

ما سر الوميض الأزرق الذي لمع قبل الفاجعة؟

أظهرت لقطات مسجلة ومضات غامضة من «الضوء الأزرق» ظهرت في الأفق، قبيل وقوع زلزال المغرب.

واللافت في الأمر، أن هذا الضوء ليس غريبا، حيث سجلت ظهوره كاميرات مراقبة أخرى قبيل زلزال تركيا المدمر الذي وقع في فبراير الماضي وخلف أكثر من 45 ألف ضحية.

وبينما لفتت تقارير إلى أن ضوء الزلزال ما هو إلا ظاهرة جوية مضيئة تظهر في السماء عند أو بالقرب من مناطق الضغط التكتوني أو النشاط الزلزالي أو الانفجارات البركانية، دون أن تؤكد إجماعا حول أسباب الظاهرة المعنية، جاء تفسير آخر.

فقد تبين أن أضواء الزلازل (أو EQL) كانت مرئية منذ آلاف السنين، ويمكن إرجاعها إلى عام 89 قبل الميلاد. ومع ذلك، لم يكن لدى العلماء على مر العصور، أدنى فكرة عما كانت عليه، بل غالبا ما كان ينظر إلى هذه الأجرام السماوية الغريبة على أنها كائنات فضائية، أو شيء من الخيال العلمي.

أما في العصر الحديث، وبفضل التكنولوجيا، فقد تمت رؤية هذه الأضواء قبل حدوث الزلازل كما يمكن التأكد من ارتباطها بها.

وعادة ما تكون هذه الأضواء على شكل أجرام سماوية عائمة، لكن هناك من أبلغ أيضا عن أنها عبارة عن خطوط تشبه السحب، معظمها أخضر اللون. حتى إن البعض قال إنها تشبه البرق تقريبا.

وفي الأساس، هذه ظاهرة جوية مضيئة تؤدي إما إلى نشاط زلزالي أو حدث سماوي، بحسب موقع «Htschool».

كذلك تبين أن أضواء الزلزال لا تظهر في جميع الأوقات، بل ترى فقط بالقرب من وقت وقوع الزلزال ومركزه، وهي المنطقة التي بها أكبر قدر من الضغط التكتوني.

ووفقا لبحث بعد تحليل مفصل لنمط 65 ضوءا زلزاليا أجراه فريدمان فرويند، عالم الفيزياء الفلكية المرتبط بمركز أبحاث أميس التابع لناسا، فإن هذه الأضواء تتشكل عندما يتم تنشيط الشحنات الكهربائية في أنواع معينة من الصخور (مثل البازلت والجابرو) الموجودة تحتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *