Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تجدد المعارك في الخرطوم فور انتهاء هدنة

استيقظ سكان العاصمة السودانية امس على تجدد القصف المدفعي والمعارك مع انتهاء هدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع امتدت 3 أيام، فيما شهدت ولاية جنوب كردفان أعمال عنف كثيفة في الصباح الباكر.

وأفاد شهود عيان بحسب وكالة فرانس برس امس بأنه مع انتهاء الهدنة، شهدت منطقة شمال أم درمان «قصفا مدفعيا» فيما حلقت فوقها طائرات مقاتلة.

وفي جنوب أم درمان، أفاد آخرون بوقوع اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة على مقربة من سلاح المهندسين.

وجنوب البلاد في ولاية جنوب كردفان بمدينة الدلنج، أكد أحد السكان لفرانس برس «منذ الثالثة صباحا نسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف وقذائف تسقط داخل الأحياء السكنية».

وقال شهود إنهم سمعوا أصوات طائرات الجيش في وقت مبكر امس في أجواء أم درمان، وكذلك دوي النيران المضادة للطائرات التي تطلقها قوات الدعم السريع، ونيران مدفعية من قاعدة في شمال أم درمان، وأصوات اشتباكات على الأرض في جنوب الخرطوم.

وفي إقليم دارفور، ومع استمرار المعارك خلال الأيام الماضية في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، اتسعت رقعة المعارك في مناطق عدة من الإقليم.

ميدانيا أيضا، قال مصدر في الجيش السوداني بحسب قناة «الجزيرة» إن قوات من الحركة الشعبية بقيادة عـبـدالـعزيز الحلو هاجمت مدينة الدلنج بولاية جنوب كـردفـان.

وأشار المصدر إلى أن الجيش تمكن من صد الهجوم، مضيفا أن الحركة حشدت قواتها منذ أكثر من أسبوع للهجوم على المدينة.

من ناحية أخرى، تبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات فيما يتعلق باندلاع حريق كبير في مقر المخابرات، الذي يقع في مجمع دفاعي وسط الخرطوم جرت حوله معارك منذ اندلاع القتال يوم 15 أبريل الماضي.

وقال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان إن قوات الجيش قصفت بالطيران المسير والمدافع مساء أمس الأول مقر رئاسة جهاز المخابرات العامة بالخرطوم الذي يقع ضمن سيطرة قوات الدعم السريع.

في حين قال مصدر في الجيش إن قوات الدعم السريع «قصفت المبنى»، ونشرت صور لما يبدو أنه حريق كبير في مقر المخابرات، الذي يقع في المجمع نفسه الذي يضم وزارة الدفاع والقيادة العامة للقوات المسلحة ومقر إقامة رئاسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *