تحسن طفيف على حالة الطفلة من النقب

لم يتضح ما إذا كانت قد أصيبت بشظية صاروخ اعتراضي أو أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل.

طرأ تحسن طفيف على حالة الطفلة أمينة الحسوني (7 سنوات) من قرية الفرعة مسلوبة الاعتراف بالنقب، وذلك بعد أسبوع على إصابتها بشظية صاروخية خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل فجر الأحد الماضي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وبحسب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، فإن الطفلة الحسوني بدأت تتنفس من تلقاء نفسها؛ لكن حالتها ما زالت خطيرة.

وكانت الطفلة قد أصيبت بجراح حرجة في الرأس جراء شظية صاروخية أثناء نومها في ليلة الهجوم الإيراني على إسرائيل، فيما لم يتضح ما إذا كانت قد أصيبت بشظية صاروخ اعتراضي أو أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على إسرائيل.

وفي السياق، قامت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بزيارة الطفلة الحسوني في قسم العناية المكثفة في مستشفى “سوروكا”، والتقت بعائلتها واطمأنت على حالتها الصحية.

وجاء في بيان لها، أن “هذه الإصابة كان بالإمكان تفاديها لو أن حكومات إسرائيل المتعاقبة قامت بتوفير الملاجئ أو سمحت للمواطنين العرب في النقب ببناء غرف آمنة توفر لهم الأمن في حالات الحرب والطوارئ أسوة بكل القرى والتجمعات السكنية اليهودية المجاورة”.

وأضافت “إلا أن الحكومات ليس فقط لم توفر فقط الحماية للمواطنين العرب في القرى غير المعترف بها، بل إنها زادت من وتيرة هدم المساكن وبيوت الصفيح التي يسكنها سكان هذه القرى وتركهم في العراء حتى خلال هذه الأيام في ظل استمرار التهديد اليومي لسكان هذه القرى”.

وأشارت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب في بيانها، إلى أنه “في النقب يظهر الوجه العنصري البشع للمؤسسة الإسرائيلية التي تتعامل بازدواجية صارخة مع سكانها العرب أصحاب الوطن الأصلانيين، وبالرغم من حالة الحرب التي راح ضحيتها 18 شخصا من النقب عدد منهم نتيجة إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من قطاع غزة، إلا أن حكومة بن غفير ونتنياهو بالرغم من ظروف الطوارئ التي تعيشها المنطقة لم تتوقف عن هدم المنازل، بما في ذلك في قرية الفرعة التي سكنها أمينة الحسوني”.

وطالبت اللجنة حكومة نتنياهو بتوفير الحماية لسكان القرى غير المعترف بها ووقف سياسة هدم المنازل والاعتراف بالقرى العربية.