من الشواطئ البكر والمعالم الطبيعية الرائعة إلى المواقع التاريخية المثيرة للاهتمام والتجارب التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، تضم الفلبين العديد من الأماكن السياحية الجديرة بالزيارة.
مانيلا
مانيلا هي عاصمة الفلبين وثاني أكبر منطقة حضرية من حيث عدد السكان في البلاد. تقع في جزيرة لوزون، ويخدمها مطار نينوي أكينو الدولي وتعتبر البوابة الرئيسة للبلاد. غالبًا ما يُطلق على مانيلا اسم الغابة الخرسانية سريعة النمو، وهي واحدة من أغنى المدن في جنوب شرق آسيا وهي الموقع الأكثر أهمية تجاريًا وصناعيًا وسياسيًا واجتماعيًا في البلاد. أسسها الإسبان في القرن السادس عشر، ولا يزال من الممكن رؤية تأثيرات تلك الفترة حتى يومنا هذا في شكل العديد من أماكن السياحة وأسماء الشوارع أو الأحياء. وأبرزها جميعًا هي مدينة إنتراموروس المسورة التاريخية التي تعتبر المنطقة الأصلية للغزاة. تُعرف أيضًا بأنها مدينة ساحلية مهمة للتجارة والتبادل التجاري منذ تأسيسها، ويمكن رؤية دليل على الاستيطان الصيني في مانيلا في منطقة الحي الصيني الشهيرة في بينوندو، والتي تعد أيضًا الأقدم في العالم. في جميع أنحاء المدينة، تقف الكنائس والهياكل المعمارية القديمة والمواقع التاريخية الأخرى بمثابة شهادة على تأثير الثقافات والمجتمعات المختلفة. تستضيف مانيلا اليوم أكثر من مليون سائح سنويًا وتتطور بقوة لتزويد المسافرين المعاصرين المعاصرين بتجربة حضرية سياحية. تنتشر المتنزهات والمتاحف والمراكز الثقافية الحديثة في جميع أنحاء المدينة. بالإضافة إلى ذلك، فإن مراكز الترفيه ومراكز التسوق المتميزة أو الفاخرة تحظى بشعبية كبيرة بين السكان المحليين والسياح على حد سواء. في حين أن معظم الناس قد يعتبرون مانيلا بمثابة محطة توقف أثناء زيارة الجزر والمناطق الأخرى في الفلبين.
قد يهمك أيضًا قراءة عناوين سياحية جذابة في مانيلا عاصمة الفلبين
بوراكاي
بوراكاي هي جزيرة تقع على بعد ساعة طيران من مانيلا وسيبو. هذه الجزيرة صغيرة جدًا ويبلغ طولها الإجمالي 7 كيلومترات فقط، وهي محاطة بشاطئين على جانبيها وتتميز بمياه صافية في جميع أطرافها الأربعة. هذا المكان المعروف بأنه مليء بالمشاعر الرومانسية يأتى إليه السياح من جميع أنحاء العالم وخصوصًا الصين وتايوان وكوريا بالإضافة إلى أجزاء رئيسة أخرى من آسيا. تم تصنيف بوراكاي على أنها ثاني أفضل جزيرة في عام 2013، وقد نمت بسرعة لتصبح واحدة من الوجهات السياحية المفضلة في الفلبين. 7 كم فقط. على طول الامتداد من الرمال البيض سيجد السائح الكثير من الفنادق والمحلات التجارية وكذلك المطاعم التي تمنحك مكانًا لطيفًا للاستمتاع بهذه المياه الزرقاء العميقة بالإضافة إلى المنظر الخلاب. شهد هذا المكان على مر السنين نموًا سريعًا ويشغله الآن في الغالب السياح من جميع أنحاء العالم.
بالاوان
بالاوان في الفلبين هي الوجهة المثالية لقضاء عطلة استوائية. بشواطئها المذهلة ذات الرمال البيض، والغابات المطيرة الوارفة، والحياة البحرية الغنية، فهي بقعة مثالية لمحبي الطبيعة، وموطن لبعض أفضل المواقع السياحية في البلاد مثل إل نيدو وكورون وبويرتو برينسيسا. تشتهر مدينتي إل نيدو وكورون بمنحدراتهما المذهلة من الحجر الجيري وشواطئهما النقية ومياههما الصافية. بويرتو برينسيسا هي عاصمة بالاوان وبوابة متنزه نهر بويرتو برينسيسا الجوفي الوطني الشهير. عامل الجذب الرئيس في بالاوان هو جمالها الطبيعي المذهل، بدءًا من المنحدرات البحرية الرائعة وحتى الغابات الخضراء والشواطئ ذات الرمال البيض. أثناء استكشاف الجزيرة، يمكن للمسافرين الاستمتاع بأنشطة مثل التجديف بالكاياك والغوص. كما يمكن لعشاق الطبيعة استكشاف العديد من المتنزهات الوطنية ومحميات الحياة البرية، مثل متنزه نهر بويرتو برنسيسا الجوفي الوطني. عند زيارة بالاوان، يجب على المسافرين أن يضعوا في اعتبارهم أن الجزيرة هي بقعة استوائية، وبالتالي من المهم الاستعداد للطقس الحار والرطوبة. ومن الضروري أيضًا أن تكون على دراية بالثقافة والعادات المحلية، فضلاً عن اللغة المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الزوار مراعاة البيئة واحترام الحياة البرية المحلية.
ما رأيك بمتابعة أيضًا جزيرة بوراكاي الفلبينية قبلة عشاق الرياضات المائية
بوهول
بوهول هي جزيرة شاعرية في الفلبين، وتقع في منطقة فيساياس الوسطى. وتشتهر بشواطئها الجميلة ذات الرمال البيض، وغاباتها الخضراء، ومعالمها السياحية الفريدة. من تلال الشوكولاتة الشهيرة إلى أبراج الترسير الشاسعة، تقدم بوهول تجربة فريدة للمسافرين. تعد الجزيرة وجهة رائعة للباحثين عن المغامرة، مع أنشطة مثل ركوب الرمث في النهر والتنقل بين الجزر والغطس. تفتخر بوهول ببعض أجمل الشواطئ ذات المياه الصافية والشعاب المرجانية المذهلة. كما أنها موطن لبعض المواقع التاريخية المذهلة مثل كنيسة باكلايون التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر. واحدة من مناطق الجذب الأكثر شعبية في بوهول هي تلال الشوكولاتة، وهي عبارة عن تشكيل فريد من نوعه يضم أكثر من 1700 تلة تشبه تلال الشوكولاتة. تعتبر التلال مكانًا رائعًا للمشي لمسافات طويلة والرحلات، مع إطلالات خلابة على المنطقة المحيطة. تشمل عوامل الجذب الأخرى محمية تارسير، وهي ملجأ لأصغر الرئيسات في العالم، ونهر لوبوك بمياهه الصافية ومناظره الطبيعية الخلابة. بالإضافة إلى العديد من عوامل الجذب، توفر بوهول مجموعة كبيرة من المطاعم. من المأكولات الفلبينية التقليدية إلى المأكولات العالمية، هناك ما يناسب الجميع. يحظى التسوق أيضًا بشعبية كبيرة في الجزيرة، حيث توجد متاجر الهدايا التذكارية والبوتيكات التي تقدم عناصر فريدة من نوعها. عند زيارة بوهول، من المهم أن تتذكر أن الجزيرة منطقة معرضة للأعاصير. ومن الأفضل تجنب الذهاب خلال موسم الأمطار الذي يمتد من يونيو إلى ديسمبر.
