Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بيونغ يانغ تستبق مناورات عسكرية بين واشنطن

 أطلقت بيونغ يانغ صاروخي كروز استراتيجيين من غواصة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية صباح أمس، وذلك قبل ساعات قليلة من موعد بدء مناورات عسكرية مشتركة أميركية كورية جنوبية واسعة النطاق.

وبحسب الوكالة الكورية الشمالية، أطلقت غواصة الصاروخين من قبالة سواحل مدينة سينبو الواقعة في شرق البلاد.

من جهته، أفاد جيش كوريا الجنوبية بأنه رصد إطلاق صاروخ واحد غير محدد، من دون إعطاء أي تفاصيل وفق ما أفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

وأعلنت الوكالة الكورية الشمالية أن العملية تكللت بالنجاح، مشيرة إلى أن الصاروخين أصابا هدفيهما المحددين في المياه قبالة السواحل الشرقية لشبه الجزيرة الكورية.

وجاء إطلاق الصاروخين قبل ساعات قليلة على موعد بدء مناورات عسكرية مشتركة أميركية كورية جنوبية هي الأكبر منذ خمس سنوات.

وكانت بيونغ يانغ التي تمتلك قدرات نووية قد حذرت من أن المناورات يمكن اعتبارها بمنزلة «إعلان حرب».

وأشار التقرير الذي أعلنت فيه الوكالة الكورية الشمالية إطلاق الصاروخين، إلى أن العملية تشكل تعبيرا عن «الموقف الثابت» لكوريا الشمالية بالتصدي لوضعية «لم يعد فيها الإمبرياليون الأميركيون والقوات الكورية الجنوبية العميلة يخفون طابع مناوراتهم العسكرية المناهض لجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية». وأفادت الوكالة بأن إطلاق الصاروخين أكد جاهزية «وسائل ردع الحرب النووية».

وفي بيان منفصل، أشارت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إلى أن الولايات المتحدة «تخطط» لعقد جلسة لمجلس الأمن حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بالتزامن مع المناورات العسكرية المشتركة.

ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن وزارة الخارجية أن «جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية تستنكر بشدة الابتزاز الأميركي الخبيث على صعيد (حقوق الإنسان) بصفته أقوى تعبير عن سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، وترفضه رفضا قاطعا».

وبينما انطلقت امس أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين الجيشين الكوري الجنوبي والأميركي، ذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية أن التدريبات تشمل محاكاة حاسوبية والعديد من التدريبات الميدانية المشتركة، مشيرة إلى أن المحاكاة الحاسوبية مصممة لتعزيز قدرات الدفاع والاستجابة للحلفاء وسط التهديدات النووية المتزايدة لكوريا الشمالية والبيئات الأمنية المتغيرة.

وأوضح بيان عسكري أميركي صدر مؤخرا أن التدريبات الميدانية تهدف إلى زيادة تعزيز التعاون بين الجيشين من خلال العمليات الجوية والبرية والبحرية والفضائية والسيبرانية والخاصة، وتحسين التكتيكات والتقنيات والإجراءات.

يأتي ذلك فيما دعا نشطاء سلام من كوريا الجنوبية إلى إنهاء المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة، حيث يخشى من أن تتسبب في تصعيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

وتجمع المئات من نشطاء السلام بالقرب من المكتب الرئاسي في وسط سيئول للمطالبة بوقف درع الحرية، المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والتي انطلقت امس وتستمر حتى 23 مارس.

وصاح المشاركون، وهم يرفعون لافتات ولوحات كتب عليها «أوقفوا المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التي تجلب الحرب» و«ما نريده هو السلام»، قائلين: «نريد أن نعيش.. أوقفوا المناورات العسكرية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *