Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

وزير الخارجية السعودي المواقف المتشددة لا

أعرب وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان عن الأمل في أن تسهم عودة سورية إلى جامعة الدول العربية في حل أزمتها.
جاء ذلك خلال المؤتمر المشترك الذي عقده وزير الخارجية السعودي مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط عقب اختتام أعمال القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين في مدينة جدة.

وردا على أسئلة حول الملف السوري، قال الأمير فيصل بن فرحان «سنتحاور مع شركائنا الغربيين بشأن مخاوفهم تجاه سورية»، مؤكدا أن الأزمة الانسانية المستمرة هناك تحتاج إلى مقاربة جديدة، مضيفا «نحن مهتمون بعودة اللاجئين السوريين وسنعمل مع شركائنا الغربيين والأمم المتحدة لتحقيق ذلك.. والمواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري».

وتابع «سندعم مشروعات التعافي الاقتصادي في سورية».

وبين وزير الخارجية السعودي أن «إعلان جدة» الصادر عن القمة جاء تأكيدا على أهمية تعزيز العمل المشترك، بما يسهم في حشد الطاقات والقدرات لصناعة مستقبل قائم على الإبداع والابتكار ومواكبة التطورات المختلفة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار.

ونوه أن الإعلان أكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للدول العربية.

وأوضح ان القمة العربية ناقشت أبرز القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالعالم العربي، والتي تمس الدول الأعضاء ومصالحها المشتركة.

وفيما يخص الأزمة الأوكرانية الروسية، قال وزير الخارجية السعودي إنه لا حل لها إلا بالحوار، لافتا إلى أن الدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي من هذه الأزمة، مشيرا إلى أن الدول العربية ترحب باستماع وجهة نظر طرفي الأزمة في أوكرانيا.

من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إن القمة العربية في جدة حققت المرجو منها وأن قرار عودة سورية يعد من أهم قراراتها وهو يحمل رمزية واضحة للغاية بأن العرب يريدون أن ينخرطوا بقوة لحل الأزمة السورية.

وأضاف أبوالغيط أن الاجتماعات خلال القمة كانت سلسلة للغاية وهادئة.

وتابع «ينبغي أن نعمل في الجامعة العربية بمعزل عن القوى الأجنبية فيما يتعلق بسورية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *