Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

كشفنا عشرات العملاء لصالح الموساد في 28 دولة

قال التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر في وزارة الاستخبارات، إنه “تم الكشف عن عشرات الجواسيس والإرهابيين التابعين لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد في 28 دولة”.

من أحد شوارع طهران (توضيحية – Getty Images)

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الكشف عن عشرات “الجواسيس والإرهابيين” المرتبطين بجهاز الاستخبارات الإسرائيليّ (الموساد) في 28 دولة.

يأتي ذلك فيما أسفرت غارات شنّها الجيش الإسرائيليّ على محيط مدينة السيدة زينب في ريف العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة، عن مقتل عدة أشخاص، بينهم عضو في الحرس الثوري الإيرانيّ.

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصادر في وزارة الاستخبارات، إنه “تم الكشف عن عشرات الجواسيس والإرهابيين التابعين لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي الموساد في 28 دولة”.

وذكر أنه تمّ اكتشافهم “في آسيا وإفريقيا وأوروبا”، بدون تحديد الفترة الزمنية أو أسماء الدول.

وأشار التلفزيون الرسمي إلى توقيف أشخاص يشتبه بارتباطهم بالموساد في محافظات إيرانية على رأسها العاصمة طهران، واتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم، دون مزيد من التفاصيل.

رئيسي: لا نريد الحرب لكن سنرد بقوة على أي “طغيان”

وفي سياق ذي صلة، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الجمعة، إن بلاده لا ترغب بالحرب، لكنها سترد بقوة على أي “طغيان”.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، جاء ذلك خلال خطاب رئيسي أمام جماهير بمحافظة هرمزكان.

وفي إشارة إلى التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، قال رئيسي: “لن نبدأ حربا، ولكن إذا أرادت دولة أو قوة ظالمة القيام بأي طغيان، فإن إيران سترد عليها بقوة”.

والأحد الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، مقتل 3 جنود أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سورية.

وحمّل المسؤولون الأميركيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.

ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن “قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *