Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مليون و600 ألف نازح… مراكز إيواء تفتقر لأدنى مقوّمات الحياة

أكثر مليون و600 ألف شخص نزحوا من منازلهم بفعل الحرب || “الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء والمستشفيات لتهجير سكان مدينة غزة” || طواقم الهلال الأحمر في غزة غير قادرة على تقديم الخدمات الإسعافية في محيط مستشفى القدس. 

نازحون في غزة (Getty Images)

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن أكثر مليون و600 ألف شخص نزحوا من منازلهم بفعل الحرب الإسرائيلية على القطاع، المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

تابعوا قناة موقع “عرب 48” عبر منصة “تيليغرام” للأخبار أولا بأول

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في القطاع، إياد البزم، خلال مؤتمر صحافي إن “أكثر من مليون و600 ألف فلسطيني نزحوا عن منازلهم بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

ويقيم النازحون في مراكز إيواء من ضمنها المستشفيات والمدارس، والكنائس ومراكز الرعاية الصحية. وتفتقر العائلات الفلسطينية في مراكز الإيواء لأدنى مقومات الحياة، في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

(Getty Images)

وتابع البزم أن “الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء والمستشفيات لتهجير سكان مدينة غزة”. ولفت إلى أن “الاحتلال كثف في اليومين الماضيين استخدم قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا”.

وناشد البزم من أسماهم “بأصحاب الضمائر الحية”، الضغط على إسرائيل لوقف الحرب عن غزة.

قلق إزاء خطورة الوضع بمحيط مستشفى القدس

وفي سياق ذي صلة، أعرب أمين عام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين، عن قلقه من خطورة الوضع بمحيط مستشفى القدس بقطاع غزة.

(Getty Images)

وأكد تشاباغين عبر حسابه في منصة “إكس”، اليوم الأحد، استهداف الجيش الإسرائيلي جوا وبالقصف المدفعي محيط مستشفى القدس في غزة.

ولفت إلى أن “طواقم الهلال الأحمر في غزة غير قادرة على تقديم الخدمات الإسعافية في محيط مستشفى القدس”.

وأوضح أن “المستشفيات باتت مكانا لتقديم المساعدات والالتجاء”، داعيا لحمايتها.

وجرى إخلاء العديد من المستشفيات شمالي قطاع غزة، ويتعرّض محيط بعض المستشفيات للقصف، فيما توقفت أخرى عن العمل، إما بسبب تضررها من القصف، أو نتيجة نفاد الوقود اللازم لمتابعة عملها.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *