خبير اقتصادي: البنك المركزي يواصل جهوده لدعم الشمول المالي وضم فئات أكثر – اقتصاد

يتخذ البنك المركزي المصري العديد من الإجراءات والخطوات التي يدعم من خلالها هدفه لزيادة وتمكين الشمول المالي، وهو ما أكد عليه الدكتور محمد بدره الخبير الاقتصادي.

وقال بدره في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن المركزي المصري أتخذ العديد من الخطوات ومازال يعمل بجهد كبير في الفترة الحالية لدعم الشمول المالي.

بطاقات «ميزة» كانت بداية الشمول المالي

وأضاف أن جهود المركزي المصري بدأت منذ إطلاق بطاقة ميزة والتي أصبح يتم من خلالها صرف المعاشات ومرتبات أغلب العاملين في الدولة، خاصة وأنها يتم صدورها بدون أي رسوم أو مصاريف إدارية، وهو ما جعلها أسهل للاستخراج والتعامل.

وأشار إلى أن انتشار ماكينات الصراف الآلي في جميع محافظات وشوارع الجمهورية يساهم بشكل كبير في الشمول المالي، وكذلك انتشار ماكينات boss لاستخدام البطاقات البنوك للدفع من خلالها.

وأوضح أن المركزي خلال الفترة الماضية عمل على إصدار التراخيص للشركات لاستخدام الدفع الإلكتروني مثل «فوري» و«بي»، كما أنه في الوقت الحالي يتم العمل على تعزيز الموبايل بخدمات الدفع من خلال بعض البرامج التي سيتم طرحها الفترة المقبلة.

كما أن فتح حسابات للشباب بدون رسوم أو قيود مثل السابق ساهم في ضم فئة كبيرة للشمول المالي، وكذلك قيوم السحب والإيداع والمصاريف الإدارية عليهم ساهمت في زيادة الشمول المالي من خلال استخدام الدفع الإلكتروني والبطاقات والتحويل البنكي بدلا من التعامل النقدي.