Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الأهالي للسيسي: نبايعك بكل صدق.. رفعت اسم مصر ونصرتها في العالم – تحقيقات وملفات

خلال جولته فى قرية الأبعادية بالبحيرة، أمس، احتشد الأهالى حاملين صور الرئيس عبدالفتاح السيسى وأعلام مصر وتعالت زغاريد النساء ترحيباً بالرئيس وسط هتافات «تحيا مصر.. وبنحبك يا ريس»، حيث توقف الرئيس ليدير حواراً معهم، حيث قال أحدهم: «منوّر البحيرة كلها ومنوّر الأبعادية، وده فخر لقريتنا وسيذكر اسمها فى التاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها وإحنا متشكرين على جميع الخدمات» ليردّ الرئيس عليه متسائلاً: «إنتوا راضيين فعلاً؟»، ليجيب أحدهم: «نبايعك إلى الآخر، وبكل صدق، إحنا معاك يا ريس، وإحنا فخورين بيك إنك رفعت مصر بين الوطن العربى كله، إنت أسد وبقلب أسد، ونصرت هذا البلد».

شاب: إحنا اتولدنا على إيدك وحققت لجيل الثمانينات اللي مكناش نحلم بيه

وقال آخر: «إحنا متشكرين يا ريس، إنت نورتنا وشرفتنا، ونبايعك لحد ما نموت وإحنا بالنسبة لنا اتولدنا على إيد حضرتك واتعمل لينا فى جيل الثمانينات اللى مكناش نحلم بيه، وبنشكرك»، وردّ عليه الرئيس السيسى متسائلاً «إنتوا راضيين يعنى؟»، ليرد الشاب «إحنا راضيين ومعاك للآخر»، وتكلم شاب آخر: «الحلم أصبح حقيقة واللى مكناش نحلم بيه مدى الحياة».

مواطنة: بسبب «حياة كريمة» بقى عندنا طب أسرة وتأمين صحي ومركز تكنولوجيا

وقالت مواطنة: «نورتنا وشرفتنا ياريّس، وأنا دلوقتى بافتخر إنّى من قرية الأبعادية، لأن حضرتك عملت لنا حياة كريمة وحاجات جميلة جداً فى القرية، وبقى عندنا طب أسرة، ودلوقتى بدل المريض فى البيت محتارة أروح بيه فين ممكن يموت عندى بالليل، وبدل ما نجرى بيه على دمنهور، دلوقتى بنروح بيه طب الأسرة جنبنا هنا». وأضافت: «كتر خيرك عملت لنا مركز تكنولوجيا للستات الكبار بدل ما يروحوا لمشاوير طويلة، وبنشكر حياة كريمة لأنها وقفت جنبى لأن جوزى متوفى وأنا أرملة وعينت ابنى عشان يصرف عليّا، وبنشكر حضرتك يا ريّس وكل حاجة جميلة عملتها».

أول سائقة في المحافظة: لولا الرئيس كنت هتشرّد أنا وولادي

وقالت روحية خميس، وهى أول سائقة فى البحيرة: لولا توجيهات الرئيس كنت هتشرّد أنا وولادى، أنا مسكت فى كلمة حضرتك اللى قولتها من 5 سنين إن الست قوية وتقدر تشتغل كل حاجة، ومسكت فيها، والكلمة دى بقت ضهرى وسندى، واتعلمت السواقة وسوقت ومشيت بقلب جامد ولما بمشى بقول الرئيس قال كده وخلاص، وكمان اتكرمت كأم مثالية فى البحيرة، حضرتك فخر لينا ونصرة للمرأة».

وقال أحد الشباب: «حابب أقول لك كلمة واحدة ياريس، حياة كريمة ما أثّرتش بس فى الأماكن، لكن أثرت فينا إحنا كشباب جامعى وفى سن العشرينات والثلاثينات، بقى عندنا طاقة، وقبل كده كنا بنضيعها فى حاجات مكناش حاسين إحنا بنعمل إيه، دلوقتى بنبذلها فى التطور». وأضاف: «أنا فى هندسة بترول، وفى الوقت نفسه بوفر وقت علشان أتطوع فى مبادرة حياة كريمة، وفى نفس الوقت أنا الأول على دفعتى خلال 3 سنين».

وقال مواطن للرئيس: «مش عايزينها تكون آخر زيارة لقريتنا»، ورد الرئيس: «ندعى ربنا إنه إن شاء الله يعينا ويساعدنا»، فيما طلب آخر دعم سعر الأرز، مثل دعم مبادرة «ازرع»، ورد الرئيس: «ما إحنا عملنا سعر كويس للأرز».

ومن جانبه، قال الرئيس موجهاً كلامه للحشود: «خلال الموسم الماضى وأثناء تداعيات الأزمة العالمية، وجدنا أن كثيراً من أهالينا يمنحون الأرز للقطاع الخاص رغم إعلان الدولة عن سعر معقول»، مشيراً إلى أن الدولة تحصل على الأرز ثم تضعه فى الدعم التموينى ليصل للناس بسعر مدعم من أجل التخفيف عنهم، والكثير من المزارعين باعوا الحصص الخاصة بهم للقطاع الخاص.

وأضاف أنَّ الدولة أعلنت عن أسعار للسلع والمحاصيل بما فيها الأرز والقمح خلال الموسم الماضى، وكدولة نرى ردّ فعل أهالينا حول ذلك الأمر»، مشيراً إلى: «أنا عارف إن المزارع يهمه مصلحته ويهمه ياخد، وماله مفيهاش حاجة ما هو إحنا واحد».

وتابع: ما يهمنى كدولة هو الحفاظ على حصة التموين التى يتمّ إيصالها للمواطنين بسعر مدعم، ولكن الكثير من المزارعين منحوا حصصهم للقطاع الخاص عند ارتفاع الأسعار، موضحاً: «الموضوع ليس سوق حرة كاملة، احنا مش قادرين نعمل سوق حرة وبنقول سيبوا الموضوع للعرض والطلب لأن الدولة تقوم بدور مهم».

وأكد أن الدولة تؤدى دوراً مهماً تجاه المستفيدين من بطاقات التموين والدعم، موجهاً حديثه للمزارعين قائلاً: «إحنا بنتكلم عن أكتر من 70 مليون مستفيد من بطاقات التموين، وأنا لا أقول للمزارع ادعمنى وإدينى الأرز بالسعر المدعم الذى أعطيه للناس». وقال الرئيس: «لو لقيت إن عندك فرصة أكبر مع حد تانى، فكر إن ده بيروح للناس»، موجهاً سؤالاً للمزارعين: «بغض النظر عن السماد والتقاوى وأى أمور أخرى، لكن لكى نوصل المياه لآخر الزمام هنا، إنت عارف تبطين الترع يتكلف كام؟ ده بيتكلف كتير وإحنا بنعمله علشانكم». وأضاف: «عملنا تبطين الترع علشان نوصّل المياه لآخر الزمام، وتكون هناك فرصة للمزارع الذى تقع أرضه فى الآخر، والمياه تصل إليه بعدما كان يعانى من شح المياه».

كما وجّه الرئيس تحية للمشاركين المتطوعين فى «حياة كريمة» بالقرية، الذين احتشدوا من أجل تحيته والترحيب به، قائلاً: «صباح الخير عليكم جميعاً، سعيد جداً جداً وبحبكم جداً جداً، كنت عايزكم تشوفوا الناس فرحانة قد إيه باللى عملتوه»، ليرد عليه أحد الشباب: «فرحانين بوجودك وشرف للبحيرة بالكامل»، ورد عليه الرئيس «متشكر». وأضاف: «إنتوا قاعدين مع الناس وشايفين وبفضل الله سبحانه وتعالى وبتطوّعكم ووجودكم لكل الشغل اللى بيتعمل وحتى الشباب والشابات اللى أنا ما بشوفهومش بقول لهم متشكرين، ومش باسمى أنا بس، بشكركم وبشكر كل شاب وشابة اشتغل هنا وأنا مشفتوش، مش باسمى بس باسم كل مصرى ومصرية باللى انتوا عملتوه هنا، وكل المتطوعين بيغيّر حياة الناس وبيسعدها وبالمناسبة مفيش مقابل حد يقدر يديه لحد مقابل قد إنّه يسعدهم».

وتابع: «اللى بيتعمل ده فى الريف بتاعنا والأماكن اللى كانت صعبة والناس كانت محرومة من حاجات كتير»، وردت إحدى المتطوعات: «ربنا معاك يا ريّس»، ليرد عليها: «معانا بيكم وبدعواتكم الطيبة، بحبكم ومتشكر جداً»، وهتف الشباب: «بنحبك يا ريّس».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *