كُتّاب بالأقصر يعيد إحياء الطريقة القديمة في تحفيظ القرآن.. نتيجتها أفضل – المحافظات

في نجع الجرف بقرية البعيرات غربي الأقصر، تقع المدرسة القرآنية التي قررت إعادة إحياء استخدام الطريقة القديمة في تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم القراءة والكتابة للأطفال من خلال استخدام الألواح القديمة، والأحبار فهي الطريقة المثالية لحفظ القرآن الكريم بالأحكام وتعلم القراءة والكتابة بالتشكيل وتحسين وتجميل الخط، بحسب ما أكد القائمون على المدرسة.

أفضل طريقة لحفظ القرآن وتعلم القراءة

يقول حماد تميم، مدير المدرسة، إنه برغم الحداثة والتطور، إلا أن التجارب أثبتت أن أفضل طريقة لحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة هى الطريقة القديمة عن طريق استخدام اللوح والحبر، فمن خلالها يستطيع الطالب الاستيعاب وحفظ القرآن وتثبيته في العقل، أما استخدام اللوح والحبر فلسهولة الاستخدام والتوفير واقتصادي جدا، كما أن له دور كبير في تحسين الخط.

المدرسة معتمدة من الأزهر الشريف

ويضيف تميم، أن المدرسة معتمدة من الأزهر الشريف بالأقصر، وتستقبل جميع الأعمار من سن ثلاث سنوات حتى 20 عاما، بمقابل رمزي جدا، وتعمل يوميا من التاسعة صباحا وحتى الساعة الخامسة عصرًا، ويتعلم الأطفال بالإضافة إلى القرآن الكريم، الأحكام الشرعية والتجويد والأخلاق الإسلامية الحميدة، بالإضافة إلى مبادئ الحساب مشيرا إلى أن المدرسة حققت شهرة كبيرة لدرجة أنه يفد إليها طلابا من مختلف أرجاء الأقصر، خصوصا في شهر رمضان المبارك.

استخدام الطريقة القديمة حقق نجاحا باهرا

واستطرد مدير المدرسة القرآنية: حقق استخدام الطريقة القديمة نجاحا باهرا في الأقصر والذي تجلى بوضوح في خريجي المدرسة الذين يشاركون في المسابقات العالمية لحفظ القرآن الكريم، إضافة إلى أن المدرسة تقيم احتفالات دورية لحفظة القرآن الكريم سواء في حفظ القرآن كله أو نصفه أو ربعه، وتسلمهم هدايا وجوائز قيمة تحفيزا وتشجيعا للطلاب.