Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

«30 عاما صُحبة مع القطط».. «غالية» سبعينية جعلت بيتها ملجأ لتربية الحيوانات – المحافظات

سيدة في منتصف السبعينات من عمرها، ذاع صيتها بين جميع سكان منطقتها بمدينة الزقازيق بسبب حبها للقطط ورعايتها لها، فبيتها مسكنا لعشرات القطط، اختارتها وفضلت مجالستها على البشر، خاصة وأنها فقدت طفلتيها في سن صغير، فقررت أن تجعل القطط أبناءها، خاصة بعد وفاة زوجها وأشقائها وبقي لها رفاق العمر، اذ امتدت علاقتها بتربية القطط لنحو 30 عاما.

 

تقول السيدة غالية إبراهيم الترامسي، من محافظة الشرقية، إنها تبلغ 75 عاما، وتزوجت في صباها وأنجبت طفلتين، ولكنهما رحل عن عالمنا واحدة تلو الأخرى، وحاولت الإنجاب مرات عديدة دون جدوى، فارتضت أمر الله وعاشت رفقة زوجها وحيدة، معلقة: «ماتوا ولادي صغار، وعشت أنا وزوجي من غير خلفة، ومات بعدهم بكام سنة، وأخويا جه يعيش معايا ومات هو كمان وفضلت وحيدة»، حسب تصريحاتها لـ«الوطن».

30 عاما صُحبة بين غالية والقطط

وتضيف السيدة السبيعينية، أم القطط أنها منذ 30 عاما وجدت القطط تتردد على منزلها البسيط المكون من طابقين قائما على غرفة ضيقة والذي تستأجره بنحو 100 جنيه، لافتة إلى أنها أطعمتها ولم تردها، فتكررت زيارتها لها بل وزاد الأمان إلى أن اتخذت القطط بيتها مسكنا ومأوى لهم، معلقة: «ما طردتهمش ولما جولي ادتهم طلبهم أكل وشرب حبوني واطمنولي وسنة جابت سنة وبقى بيتي ملجأ القطط والناس في المنطقة عرفتني أم القطط».

استعاضت بالقطط عن طفلتيها

وتشير إلى أنها فقدت طفلتيها فكانت القطط عوضا لها عنهما ومنحتها حنانها ورعايتها، لافتة إلى أنها تحب الكلاب أيضا ولم تستطع ردها وتلجأ إليها في الصيف فتروي عطشها، إلا أنها لم تستطع بقائها لدى لنفور الجيران منها لكن لا مشكلة لديهم مع تواجد القطط.

وأكدت أنها وجدت أمانا طمأنينة رفقة القطط وبينهما مشاعر متبادلة، مؤكدة أنها تكرث وقتها للحيوانات كما لو كانت أطفالها وتستمتع بذلك، فتستيقظ لأجلها لإطعامها وتنظف مكانها يوميا فتجد ما يملأ وقت فراغها، معلقة: «بقعد معاهم كأننا أصحاب ويومي كله لهم إلا لو ليا مشوار وبرجع بسرعة عشانهم».

تجد «غالية» الوفاء والمحبة من القطط فكلما قدمت لها طعاما أو حنت عليها قابلتها بمحبة وعرفان وظلت بجانبها كما لو كانت صديقتها، مؤكدة أن الله أعطاها إشارات وبركة خلال تربية القطط فكانت كلما مرضت يعجل الله بشفائها، معلقة: «بطيب بسرعة من المرض عشان ربنا بيكرمني عشانهم وربنا بيرزقني معاهم، لأني بعمل لهم فتة بشوربة هيامل الفراخ وربنا بيبعت الرزق من غير تعبي، وأمتيتي احج بيت الله».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *