عصابة التنقيب عن الآثار في المرج تعترف: «عندنا كنز تحت البيت» – حوادث

اعترفت عصابة التنقيب عن الآثار في المرج، بتفاصيل الجريمة أمام النيابة العامة، قائلة: «عندنا كنز تحت البيت وكنا هنطلعه».

وتبين من التحقيقات أن الشرطة ألقت القبض على المتهمين وقت أعمال الحفر في ساعة متأخرة من الليل أمس الأول، وقررت النيابة العامة حبس عصابة التنقيب عن الآثار لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأن المتهمين كانوا ينقبون الآثار داخل منزل أحدهم في المرج بالقاهرة، وعندما شعر الجيران بهم أسرعوا إلى إبلاغ الشرطة التي حضرت وألقت القبض عليهم.

التنقيب عن الآثار في المرج

وقال المتهمون بالتنقيب عن الآثار في المرج، إن أحد الأشخاص أخبرهم بوجود كنز تحت البيت فاتفقوا سويًا على التنقيب عن الآثار واستخراج الكنز، وأثناء أعمال الحفر حضرت قوة أمنية وألقت القبض عليهم، وتبين من المعاينة أن الحفرة بعمق 2 متر، وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في أعمال الحفر.

وتحفظت الشرطة على أدوات الحفر وتحرر محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة التي انتدبت لجنة من خبراء الآثار لمعاينة أعمال الحفر، وإعداد تقرير بنتائجه.

عقوبة التنقيب عن الآثار

يقول حازم محمد، المحامي بالنقض، إن عقوبة التنقيب عن الآثار تعد جريمة من الناحية القانونية ووضع القانون المصري عقوبة بالمادة 42 من القانون رقم 91 لسنة 2018، المعدل لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، بأنه «يعاقب كل من سرق أثراً سواء كان مسجل أو لا، أو سواء كانت معدة للتسجيل، أو من الهيئات المصرح لها بالتنقيب وأعمال البعثات، وكان ذلك بقصد التهريب، يعاقب حينها بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد عن الـ5 ملايين جنيه». 

وأوضح المحامي، أن من حفر خلسة أو بإخفاء الآثار بقصد التهريب سابقًا، تكون العقوبة بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 3 سنوات، ولا تزيد عن 7 سنوات، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ألف جنيه، ولا تزيد على مليون جنيه، لكل من قام بالتنقيب أو هدم أو أتلف أثرًا أو شوه أو فصل منه جزءً عمدًا، أو أجري أعمال الحفر للحصول على الآثار، وفي هذه الحالة يتم التحفظ على أعمال الحفر من والأجهزة والآلات والسيارات المستخدمة في الجريمة.