قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده انتشلوا جثة يهوديت فايس في مبنى بالقرب من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، وهي واحدة من نحو 240 شخصا احتجزتهم حركة «حماس» عندما هاجم مسلحوها جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وأضاف الجيش، الذي عاد مجددا لاقتحام مستشفى الشفاء وتفتيشها، في بيان، أنه جرى التعرف على جثة المرأة من قبل الطب الشرعي وإبلاغ أسرتها.
وذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي أن إسرائيل تقترب من تدمير المنظومة العسكرية لحركة «حماس» في شمال غزة.
وقال هاليفي «نحن قريبون من تدمير النظام العسكري الموجود في شمال قطاع غزة. سنكمل ذلك».
في غضون ذلك، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إن «المقاومة ستواصل الصمود والثبات ونحن نخوض صراعا استراتيجيا لن نكون فيه إلا منتصرين».
وأضاف هنية، في كلمة متلفزة بثتها قناة «الجزيرة»: «إن أرادها العدو معركة طويلة فنحن مستعدون لذلك».
وأشار إلى أن «الاحتلال استند إلى أكاذيب ثبت بطلانها في اقتحام مستشفى الشفاء» بغزة.
وتابع «ستسقط كل مخططات العدو ولن يحقق أهدافه أو استعادة أسراه إلا بالثمن الذي تحدده المقاومة».
واكد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» أن «صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطيني هو الشعب الفلسطيني».
وأردف «أقول لكل الذين يمنون النفس بتغيير الواقع إن حركة حماس متجذرة وملتحمة بشعبها».
