أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وبالاختناق نتيجة اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني و قنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات وقعت اثر اقتحام الجيش الإسرائيلي لبلدة “بيت أمر” شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة من أجل تفريق مسيرات منددة بالاستيطان.
وشهدت عدة مدن وبلدات فلسطينية، الجمهة مسيرات منددة بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وأشعل المشاركون في الاحتجاجات إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان أن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المدمع في بيت دجن وبيتا وقريوت بمحافظة نابلس.
كما نظمت مسيرة منددة بالاستيطان في بلدة صفا غربي رام الله، في وقت أطلق مستوطنون النار تجاه عشرات الفلسطينيين المدنيين الذين توجهوا نحو أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، من قبل جيش الاحتلال، لصالح بناء منطقة صناعية استيطانية.
وقالت مصادر محلية إن المسيرة انطلقت عقب استيلاء الاحتلال على نحو 400 دونم في منطقتي “خلة خليف” و”باطن حسان” غرب القرية، بنية بناء منطقة صناعية.
من جانب آخر، قالت السفارة الروسية ومسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السفارة الروسية في إسرائيل ستفتح مكتبا فرعيا في القدس في إطار اتفاق مع بلدية المدينة.
وقالت السفارة الروسية في بيان إن صفقة تخص قطعة أرض في القدس الغربية، اشترتها روسيا عام 1885، تم تسويتها مع بلدية القدس في 18 مايو الماضي، بعد إجراءات استمرت سنوات. وذكر البيان أن قطعة الأرض ستستخدم في تشييد مجمع مبان للقسم القنصلي بالسفارة.
الجدير بالذكر أنه عندما أعلن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، عبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين انذاك ، عن قلقه الشديد وقال إن “مثل هذه الخطوات يمكن أن تقوض آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط”.
لكن بيان السفارة الروسية، الجمعة، ذكر أن افتتاح مكتب فرعي في القدس “يتماشى مع مسار بلادنا الثابت نحو تسوية عادلة في الشرق الأوسط”.
وجاء في البيان أيضا “نعتقد أن هذه الخطوة تخدم بشكل كامل المصالح المشتركة، وتعزز العلاقات الودية متعددة الأوجه بين روسيا وإسرائيل”.
