Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

في ذكرى وفاتها الثانية.. نادية العراقية قبل رحيلها: يكفيني الناس تفتكرني وتدعي لي بالرحمة – فن

مواقف وأزمات عدّة، تعرضت لها الفنانة نادية العراقية، طوال حياتها، لكن الأزمة الكبرى في حياتها، التي أثرت سلبًا على حالتها النفسية، التنمر منها وأولادها، وذلك بسبب الجمال الشديد الذي يتمتع به أبناءها، لتتلقى موجة من السخرية والتنمر في السنوات الأخيرة من حياتها، لتقول: «لازم أنام مقهورة بسببهم».

وقالت نادية العراقية، التي تحل ذكرى وفاتها الثانية، اليوم الثلاثاء، «الناس سخرت من صورتي أنا وابني.. تعليقات أوفر جدًا.. ناس تقول: أنتِ جايباه من واحد أجنبي، وصل الأمر إلى التشكيك في النسب والخوض في الأعراض واتهامات بشعة جدًا.. وللأسف أصحاب هذه التعليقات ليسوا جهلاء، بل على درجة عالية من الثقافة، لكن أغلبهم مرضى نفسيين.. أنا مقهورة.. أنا مأذتش حد».

وأوضحت نادية العراقية، أنّ «أصحاب صفحات وقنوات على يوتيوب، يألفون قصص وروايات وهمية بهدف جذب الجمهور وزيادة المشاهدات والأرباح»، لافتة إلى أنّ «التنمر على الشكل والأخلاق بتخرب الحياة على أصحابها.. أنا ولادي إتضايقوا جدًا.. بنتي جات في حضني وبتعيط».

وفي حوارٍ تليفزيوني آخر، أبدت نادية العراقية، شكواها من قلة أعمالها الفنية في سنواتها الأخيرة، ووضعت نفسها في «عداد المنسيين»، قائلة: «أنا مش زعلانة إنّ منسية، لكن نفسي أشتغل، أنا كنت نجمة في العراق، وجيت هنا بدأت من الصفر ومحدش ساعدني.. جيت واشتغلت مشهد ومشهدين عادي».

وتابعت: «أنا ممكن أكون منسية ومش واخدة حقي الفني، لكن لما أموت الناس هتفتكرني.. هيقولوا كان فيه واحدة عراقية بتضحكنا.. هذا يكفيني.. ويقولوا وقتها الله يرحمها.. ده الحمد لله كفاية عليا.. كفاية إني قدرت ارسم على وشهم البسمة.. وإني رفعت اسم بلدي فوق».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *