Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بايدن وترامب يفوزان في الانتخابات التمهيدية

 فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية بولايات أوهايو وفلوريدا وإلينوي، حسب تقديرات وسائل الإعلام الأميركية، رغم ان هذا الفوز جاء رمزيا كونهما حصلا بالفعل على عدد كاف من المندوبين ليصبحا مرشحي حزبيهما الديموقراطي والجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

ونشرت محطة (إن بي سي نيوز) وغيرها من المحطات الإخبارية هذه التقديرات بعد وقت قصير من إغلاق صناديق الاقتراع في هذه الولايات.

وعلى صعيد المعركة الانتخابية بين المتنافسين، اتهم الرئيس الديموقراطي بايدن منافسه الجمهوري ترامب باحتقار الأشخاص من ذوي الأصول اللاتينية، وذلك في إطار سعيه لحشد دعم شريحة أساسية من الناخبين في ولايتي نيفادا وأريزونا المتأرجحتين.

وحاول بايدن في الولايتين الغربيتين اللتين تتزايد فيهما نسبة المتحدرين من أميركا اللاتينية، احتواء تراجع شعبيته لدى هذه الشريحة التي كانت تصوت تاريخيا للحزب الديموقراطي، غير أنها باتت تميل أكثر إلى تأييد خصمه الجمهوري.

وقال بايدن لقناة «يونيفيجين» الناطقة بالإسبانية في مقابلة أذيعت أمس الأول «هذا الرجل يحتقر اللاتينيين».

وسلط بايدن الضوء على استخدام ترامب المتكرر للخطاب المناهض للمهاجرين، مثل اتهامهم بأنهم «يسممون دماء البلاد» وتخطيطه لعمليات ترحيل جماعية لهم في حال انتخابه.

وأضاف بايدن «كان اللاتينيون أساسيين في الفوز الذي حققته عام 2020 وسيكونون كذلك مرة أخرى»، مؤكدا «أنا أعمل بجهد لكسب أصواتهم».

وخلال جولته التي تستمر ثلاثة أيام في الولايتين الغربيتين وبدأت الثلاثاء من نيفادا، أطلق بايدن حملة خاصة تحت اسم «لاتينيون مع بايدن هاريس» تتضمن حملة إعلانية تلفزيونية كبيرة.

وقالت مديرة الحملة جولي رودريغيز في بيان أنه «مع وظائف جديدة بأجور جيدة يمكن التباهي بها في قطاعي الطاقة الخضراء والمكونات الإلكترونية، ومع النقابات خلفنا»، فإن جو بايدن ونائبته كامالا هاريس «في موقع جيد للاستمرار في الفوز بناخبين في جنوب غرب» البلاد. واعتبرت رودريغيز أنه لدى ترامب «أجندة مناهضة لذوي الأصول اللاتينية».

وحاول بايدن في لاس فيغاس الرد على مزاعم الرئيس السابق بأن الأميركيين في عهد ترامب كانوا أفضل حالا.

وقال بايدن في كلمة هناك «أثناء سفري عبر البلاد، يخبرني أشخاص في أحيان كثيرة كيف كان وضعهم متعثرا عام 2020. فقدوا أعمالهم وفقدوا الثقة في النظام».

أخيرا يتوجه بايدن إلى دالاس وهيوستن في تكساس لحضور مهرجانات جمع تبرعات اليوم الخميس.

ويتخلف المرشح الديموقراطي بايدن عن ترامب البالغ 77 عاما في سلسلة من استطلاعات الرأي في ست ولايات متأرجحة رئيسية بينها أريزونا ونيفادا يتوقع أن تكون لها الكلمة الفصل في انتخابات 5 نوفمبر.

وعلى الرغم من وصف ترامب للمهاجرين بتجار المخدرات الذين يعبرون الحدود من المكسيك، فإن الناخبين اللاتينيين باتوا يميلون أكثر إلى الجمهوريين.

من جهته، قال ترامب إن تهديداته الأخيرة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» كانت في المقام الأول «شكلا من أشكال التفاوض» مع دول التكتل. وأثار الملياردير الجمهوري حالة من الذعر في أوروبا عندما هدد في فبراير بأنه سيشجع روسيا على مهاجمة دول «الناتو» إذا لم تف بالتزاماتها المالية.

وقوبلت هذه التصريحات بانتقادات شديدة وجهها العديد من القادة الأوروبيين ومنافسه الديموقراطي الرئيس جو بايدن.

وقال ترامب في حديث أجراه معه نايجل فراج، السياسي اليميني المتطرف ومؤسس حزب إصلاح المملكة المتحدة «إنه شكل من أشكال التفاوض». وأضاف في حديثه لمحطة «جي بي نيوز» الإخبارية البريطانية «على الولايات المتحدة أن تسدد حصتها، وليس حصة الجميع». وقد تفاخر ترامب بأنه أعاد تعويم خزائن حلف شمال الأطلسي بتصريحاته. وقال «لقد باشروا الدفع بسبب تلك التعليقات التي سمعتموها قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع» دون إعطاء أي أمثلة.

وفي ملف خلافي آخر مع الحلفاء، دافعت أستراليا عن سفيرها لدى واشنطن مؤكدة انه يقوم «بعمل جيد» بعد أن شكك ترامب بذكائه وهدد بطرده من الولايات المتحدة.

وانتقد ترامب خلال المقابلة التلفزيونية رئيس الوزراء الأسترالي السابق كيفن رود الذي كان من أشد منتقديه قبل أن يتحول إلى ديبلوماسي ويعين سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة.

وحين طلب منه التعليق على رود، قال ترامب إنه كان «سيئا بعض الشيء» بحسب ما سمع عنه. وأضاف ترامب «أسمع أنه ليس ذكيا»، محذرا «إذا استمر عدائيا بالمطلق، لن يستمر هناك لفترة طويلة».

وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أمس، أن رود سيبقى في منصبه وهو يحظى بثقة الحكومة. وقالت للصحافيين في كانبيرا: «السيد رود سفير في غاية الفعالية. وهو معروف في البرلمان بأنه يقوم بعمل ممتاز في تعزيز مصالح أستراليا في الولايات المتحدة.»

وأضافت «أشير بشكل خاص إلى حجم العمل الهائل الذي تم إنجازه بشأن (أوكوس) خلال الفترة التي كان فيها سفيرا»، أي الاتفاقية الأمنية بين أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة.

وشددت وونغ أن رود «كان نشطا في التعامل مع أعضاء الكونغرس من الطرفين الرئيسيين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *