Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إثيوبيا تحرر المدن الكبرى بمنطقة أمهرة من

أعلنت الحكومة الإثيوبية أمس، أن المدن الكبرى في منطقة أمهرة «تم تحريرها من خطر العصابات» بعد معارك استمرت أياما بين قوات الجيش الفيدرالي وميليشيات محلية.

وقالت هيئة الطوارئ التابعة للحكومة الفيدرالية في بيان «تم تحرير هذه المدن من خطر هذه العصابات»، معددة ست مدن من بينها بحر دار عاصمة المنطقة ومدينة لاليبيلا المقدسة.

ولم يتم الإعلان عن أي حصيلة ضحايا رسمية، لكن طبيبين في مدينتي بحر دار وغوندار أفادا عن عدد من القتلى المدنيين والجرحى في المستشفيات التي يعملون فيها.

وكانت الحكومة أعلنت حالة الطوارئ الجمعة بعد تجدد العنف في شمال ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في افريقيا، وذلك بعد تسعة أشهر فقط من انتهاء نزاع مدمر في منطقة تيغراي المجاورة.

وأعلنت حكومة أمهرة في بيان مساء أول من أمس، أن «سلاما واستقرارا نسبيين» عادا إلى المنطقة بعدما اتخذ الجيش «الإجراءات المناسبة» ضد «الجماعات المتطرفة».

وقال سكان بحسب «فرانس برس» أمس، إن مقاتلين من فانو دفعوا للتراجع إلى غوندار ولاليبيلا، وهو موقع مدرج من اليونسكو في قائمة التراث العالمي نظرا للكنائس القديمة الموجودة فيه والمحفورة في الصخر.

وقال سيماشو، وهو سائق توكتوك في غوندار، «يبدو أن الأمور تتغير، وقد سيطرت قوات الدفاع الوطني على معظم أجزاء المدينة بعد قتال عنيف في الأيام الأخيرة».

وأضاف «استخدمت في الاشتباك دبابات وعربات مدرعة مازالت في المدينة»، مؤكدا أن مقاتلي «فانو تراجعوا إلى حي واحد»، حيث «مازال القتال مستمرا».

وقال أيالو وهو من سكان لاليبيلا، إن مقاتلي «فانو غادروا المدينة وهم في الغابة» المحيطة.

وأعلنت شركة الطيران الوطنية الإثيوبية، أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة الإقليمية بحر دار وغوندار اليوم الخميس، ولاتزال المواصلات إلى مطاري لاليبيلا وديسي معلقة.

وفي غوندار، قال طبيب في المستشفى الجامعي لوكالة «فرانس برس»، إنه منذ الجمعة «توفي نحو 20 (مدنيا) بعد وصولهم إلى المستشفى»، وأضاف الطبيب الذي طلب عدم الكشف عن هويته، «أصيب أكثر من 190 آخرين ونقلوا إلى المستشفى، معظمهم من المدنيين»، وقال «نفتقر إلى الغذاء والدواء.. المرضى يموتون من نقص الأكسجين والدم».

في بحر دار، أفاد طبيب في مستشفى فيليج هيوت، بأن المنشأة استقبلت 140 جريحا من المدنيين، وقد توفي عشرة منهم.

وأوضح أن سيارات الإسعاف لم تعد تعمل بسبب القتال. وقال «يأتي الناس إلى هنا سيرا على الأقدام مع عائلاتهم، ويحملونهم على أكتافهم على مسؤوليتهم الخاصة».

وحذرت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» غير الحكومية أمس، من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

وقال مديرها كزافييه جوبيرت في بيان «ندعو المتحاربين إلى إعطاء الأولوية لسلامة المدنيين والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى من يحتاجون إليها، بمن في ذلك 580 ألف شخص نزحوا بسبب النزاع السابق» في تيغراي.

كذلك دعت منظمة الصحة العالمية الأحد إلى تأمين «وصول دائم إلى المنطقة وحماية النظام الصحي في أمهرة»، حتى تتمكن مع شركائها من «مواصلة العمل هناك».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *