Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

فاغنر باقية في باخموت بعد وعد روسي بإمدادات

 حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من احتمال وقوع «حادث نووي خطير» في محطة زابوريجيا النووية المحطة النووية الأكبر في أوروبا والتي تسيطر عليها القوات الروسية في أوكرانيا، في ظل إخلاء بلدة قريبة يقيم فيها معظم موظفي المحطة.

وأثار إجلاء روسيا المدنيين الذين يعيشون بالقرب من الموقع مخاوف من تصعيد النزاع في المنطقة. وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في بيان أن الوضع في جوار المحطة «ينطوي على مخاطر محتملة».

وقال إن «التكهن بتطور الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا النووية يزداد صعوبة، وقد يكون خطيرا». وزابوريجيا هي المحطة النووية الأكبر في أوروبا، وتعرضت مرات عدة لإطلاق النار منذ بداية النزاع ما أثار مخاوف من وقوع كارثة.

وأضاف غروسي أن الخبراء الأمميين يراقبون الوضع عن كثب «للكشف عن أي تأثير محتمل على السلامة والأمن النوويين». وكان المسؤول المحلي عن منطقة زابوريجيا يفغيني باليتسكي المعين من روسيا أعلن عن إخلاء جزئي لـ 18 بلدة تسيطر عليها روسيا في منطقة زابوريجيا، ولاسيما في إنرغودار.

وأكد إيفان فيدوروف رئيس بلدية ميليتوبول، المدينة الواقعة في منطقة زابوريجيا أن «الإخلاء» يسير بسرعة كبيرة.

وفي سياق آخر، أكد رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية يفغيني بريغوجين أنه تلقى «وعدا» من الجيش الروسي بالحصول على المزيد من الأسلحة والذخائر، بعدما هدد بسحب قواته من مدينة باخموت الأوكرانية بسبب نقص في الإمدادات. وقال بريغوجين في رسالة صوتية نشرها مكتبه الإعلامي: «تلقينا أمرا بالقتال. تعهدوا لنا بتوفير كل ما هو ضروري لجبهاتنا (في محيط باخموت) حتى لا يخترقها العدو، وقالوا لنا إنه يمكننا التصرف في أرتيوموفسك (الاسم السوفييتي لباخموت) وفق ما نراه ضروريا».

وأكد أن الجنرال سيرغي سوروفيكين سيتخذ من الآن فصاعدا «كل القرارات المتعلقة بعمليات فاغنر العسكرية بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية». وقال يريغوجين إن سوروفيكين هو الوحيد الذي «يعرف كيف يقاتل» بين حاملي الرتب الرفيعة في الجيش.

من جهة أخرى، أعلنت الإدارة الروسية في شبه جزيرة القرم أنها صدت خلال مساء امس الاول غارات شنتها طائرات مسيرة أوكرانية على سيفاستوبول، في حين تستعد أوكرانيا منذ اشهر لشن هجوم على القوات الروسية بات وشيكا.

وقال حاكم المدينة ميخائيل رازوغاييف: «صدت الدفاعات الجوية ووحدات الحرب الإلكترونية هجوما جديدا على سيفاستوبول»، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في البحر الأسود. وأضاف رازوغاييف: «لم تتضرر أي من البنى التحتية في المدينة».

إلى ذلك، قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إن قوات الأمن أحبطت محاولة من المخابرات الأوكرانية لمهاجمة مطار عسكري في وسط روسيا بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.

وأضاف في بيان على موقعه الإلكتروني على الإنترنت إن الهدف من الهجوم كان طائرة من طراز إيه50 مختصة بالكشف عن الرادار في مطار سيفيرني بمنطقة إيفانوفو الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.

في المقابل، قال رئيس وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف إن الجيش الروسي غير قادر على شن عمليات هجومية كبيرة في أوكرانيا، ولكنه في وضع يؤهله للدفاع عن الأراضي التي سيطرت عليه.

وقال بودانوف لشبكة «ياهو نيوز» في حوار أجرى في 24 أبريل الماضي، ونشر مؤخرا «حتى اليوم، روسيا ليست لديها القدرة العسكرية أوالاقتصادية أو السياسية لمحاولة شن هجوم قوي في أي مكان في أوكرانيا.

ولكنه أضاف: «ولكنها قادرة بصورة تامة على شن عمليات دفاعية قوية، وهذه هي المشكلة التي نواجهها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *