Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

المطيري الأوقاف حريصة على تعزيز الإرث

أسامة أبوالسعود

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدراسات الإسلامية لمحافظتي العاصمة وحولي بحضور وكيل الوزارة المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية محمد المطيري على مسرح الإدارة برنامج تعزيز الهوية الإسلامية تحت عنوان «ذلك الدين القيم».

وألقى المطيري كلمة أكد فيها أن الإسلام أمرنا أن نحافظ على هويتنا الإسلامية بل وندافع عنها، مشيرا إلى أن الهوية الإسلامية ليست مكتسبة بل هي فطرة في الإنسان ولد بها، و بعض الشباب يتساهل في الحفاظ على الهوية الإسلامية تأثرا ببعض الحضارات الأخرى وتقليدها، ولذا كان لزاما علينا أن ننشر الوعي والمعرفة والعلم بهذا الدين ومبادئه وأصوله وتعزيز فكرة المحافظة على هذا الإرث الثقافي والإسلامي في نفوس مجتمعنا، والعمل على ترسيخ هوية الإسلام من أجل تربية جيل من الأبناء والشباب متمسك بدينه متمسك بعقيدته الإسلامية التي يفخر ويعتز بها.

وأردف: إن الله تعالى أمرنا بالتمسك بهويتنا الإسلامية فالمجتمعات غير المسلمة تعتز بهويتها ودينها، والمسلمون أولى وأحق بالاعتزاز بدينهم وهويتهم قولا وعملا، بل ونشرها في ربوع الدنيا كلها، لأنها مستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف المطيري: إن من هذا المنطلق والشعور بالمسؤولية المناطة بنا والمهمة الموكلة إلينا كجهة مختصة بالشؤون الدينية في الكويت الحبيبة، واليوم نعلن عن افتتاح برنامج «ذلك الدين القيم»، وهو برنامج ومشروع متميز ورائد في مجال تعزيز الهوية الإسلامية تم الإعداد والتخطيط له بمهنية وعناية فائقة وتكاتفت لأجله الجهود والتحمت لأجله القلوب للتجهيز له وتنفيذه.

وأشار إلى أن البرنامج هو برنامج فكري عقائدي وأخلاقي حافل يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تصب في اتجاه وتعزيز الهوية الإسلامية وترسيخ العقيدة الصحيحة والغرس الطيب والأصالة والاعتزاز بالدين الإسلامي، كما يهدف إلى تحقيق رؤية الوزارة القائمة على زيادة الوعي الديني والثقافي والمجتمعي، وغرس مفهوم التوحيد الصحيح والمحافظة على الأمن الفكري للفرد والمجتمع للوصول إلى هدفنا الأساسي ورؤيتنا الطموحة وهي: الريادة عالميا في العمل وفي ظل قيادتنا الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *