كشف الدكتور صلاح هاشم، مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، وأستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم، عن أن برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، الذي أطلقه الرئيس عام 2015، يعد اللبنة الأولى لقيام منظومة سياسات الحماية الاجتماعية في الجمهورية الجديدة، وأسست هذه المبادرة لنظام جديد يعتمد على قاعدة بيانات مميكنة بشكل كامل، وساهم في نمو حجم الدعم ووصوله إلى مستحقيه.
هناك 250 منحة دراسية مجانية لأسر تكافل وكرامة
وأشار مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن تكافل وكرامة ليس برنامجا للدعم النقدي فقط، بل يقدم فرص تعليمية واجتماعية ويوفر فرص عمل، فهناك 250 منحة دراسية مجانية لأسر تكافل وكرامة بالتعاون مع عدد من الجامعات الكبرى.
وأوضح هاشم، أن هناك نحو 22 مليون شخص في السنوات السبع الأخيرة يستفيدون من أنشطة تكافل وكرامة، فهو برنامج حماية اجتماعية شامل ومتكامل وبه شرائح متعددة؛ امتدت مظلته لتغطي نحو 14.3 مليون فرد بتكلفة تصل لنحو 25 مليار جنيه.
إطار يشمل مجموعة أوسع من البرامج والأطراف المعنيين
وأضاف مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، أنه يمكن وصف مفهوم الحماية الاجتماعية، بأنها إطار يشمل مجموعة أوسع من البرامج والأطراف المعنيين والأدوات المرتبطة بخيارات أخرى كالسياسات الاجتماعية أو الضمان الاجتماعي أو التأمين الاجتماعي أو شبكات الأمان، بالإضافة إلى النظم الخاصة أو غير الرسمية التي من شأنها تحقيق الأهداف ذاتها.
المصدر: اخبار الوطن
