أفادت وزارة الخارجية الفرنسية لوكالة «فرانس برس» بأن السفير الفرنسي في النيجر سيلفان ايتيه، الذي كان العسكريون الحاكمون في نيامي يطالبون برحيله، عاد إلى باريس امس.
وقالت الوزارة، في بيان خطي لوكالة «فرانس برس»، إن وزيرة الخارجية كاترين كولونا «استقبلته في مقر الخارجية لشكره على عمله وعمل الفرق التي كانت محيطة به لخدمة بلادنا في ظروف صعبة».
وبحسب وسائل إعلام، وصل ايتيه وموظفون بالسفارة إلى مطار عسكري قرب باريس.
وكان السفير الفرنسي غادر العاصمة نيامي صباح أمس، بناء على طلب من العسكريين الحاكمين الذي امتثلت إليه باريس أخيرا بعد مواجهة استمرت عدة أسابيع.
وقال مصدر ديبلوماسي في السفارة الفرنسية لوكالة «فرانس برس»: «غادر السفير وستة من معاونيه نيامي صباح أمس».
وأكد مصدر مقرب من وزارة الداخلية في النيجر ذلك، مشيرا إلى أن الطائرة التي أقلتهم اتجهت إلى تشاد.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس «دعمه» للرئيس محمد بازوم الذي أطاحه انقلاب في النيجر في 26 يوليو الماضي، وذلك بعد ساعات من عودة السفير الفرنسي الى باريس.
وقال قصر الاليزيه إن ماكرون تباحث امس مع حسومي ماساودو وزير الخارجية في حكومة الرئيس النيجري المخلوع.
وأكد ماكرون «تصميم فرنسا على مواصلة جهودها مع رؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وشركائها الأوروبيين والدوليين من أجل العودة إلى النظام الدستوري في النيجر»، كما ذكرت الرئاسة الفرنسية.
