أعلن جهاز المخابرات العراقي اعتقال اثنين من أخطر قيادات تنظيم (داعش) في عملية نوعية نفذها خارج الحدود.
وقال الجهاز في بيان اوردته وكالة الانباء العراقية الرسمية “واع” السبت “بجهود استثنائية وتعقب استخباري استمر لسنوات، تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي من إلقاء القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش الإرهابي المتورطين بأبشع الجرائم الإرهابية في العراق بعملية نوعية خارج الحدود العراقية”.
وأضاف البيان أن المعتقلين تم نقلهما إلى العراق.
وأوضح البيان أن المعتقل الأول هو عصام عبد علي سعيدان وكنيته (أبو زيد)، وهو “إعلامي ما يسمى ولاية الفلوجة، والمتورط بذبح الجندي كاظم الركابي، والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية للعصابات الإرهابية في الفلوجة بعد العام 2014”.
وأشار البيان كذلك إلى أن أبو زيد “متورط بتوثيق الكثير من الجرائم الإرهابية، والتي كان أبرزها قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي”.
وكان التنظيم المتطرف قام بتعليق الجنود الثلاثة على أحد جسور الفلوجة أثناء سيطرته على المدينة، وأعدمهم وترك جثثهم معلقة لعدة أيام، ما أثار غضبا شعبيا في العراق.
وأفاد البيان بأن المعتقل الثاني هو بشير عبد علي سعيدان وكنيته (أبو أحمد اتصالات) وهو “عسكري ما يسمى ولاية الفلوجة والمسؤول عن جميع العمليات الإرهابية لداعش في الفلوجة بعد العام 2014، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات العصابات الإرهابية”.
وتعهد جهاز المخابرات العراقي بملاحقة “الإرهابيين واعتقالهم واحدا بعد الآخر”.
