اختتم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي جولته الافريقية التي تعد الاولى لرئيس ايراني منذ 11 عاما، بزيارة زيمبابوي حيث حظي باستقبال «أخوي».
ورحب رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا برئيسي بكلمة «أخي» على مدرج المطار بعد هبوط طائرة الرئيس الإيراني في مطار روبرت موغابي الدولي في العاصمة هراري.
وقال منانغاغوا أمام حشد يلوح بالأعلام الزيمبابوية والإيرانية انه يشاطر الرئيس الإيراني الكثير من وجهات النظر.
وزار رئيسي كينيا وأوغندا وأجرى محادثات مع نظيريه وليام روتو ويوري موسيفيني. وتأتي جولة رئيسي الافريقية فيما تحاول ايران حشد دعم ديبلوماسي لتخفيف عزلتها الدولية، وهو أمر مشترك جزئيا مع زيمبابوي.
وتجمع مئات الأشخاص، جزء كبير منهم من الجالية المسلمة التي تعيش في هذا البلد الواقع في جنوب القارة الافريقية ومن بينهم نساء يضعن الحجاب وتلاميذ مدارس، رافعين لافتات ترحيب في المطار.
وقال الرئيس منانغاغوا الذي يسعى إلى إعادة انتخابه في أغسطس المقبل «عندما ذهبنا إلى الحرب، كانت إيران صديقتنا»، متحدثا عن نضال زيمبابوي من أجل الاستقلال عن بريطانيا والذي حصلت عليه عام 1980.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن زيارة رئيسي تمثل «نقطة انطلاق جديدة» مع الدول الأفريقية «المهتمة بشكل جدي بتطوير علاقتها مع إيران»، لاسيما في المجالين الاقتصادي والتجاري.
