Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

دخول شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم

فتح معبر كرم أبو سالم بين مناطق الـ48 وقطاع غزة المحاصر أمام شاحنات المساعدات الموجهة إلى القطاع المحاصر، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد شرعت باستخدامه لتفتيش الشاحنات، وباتت الآن تسمح بعبورها لغزة.

بدأت شاحنات محملة مساعدات إغاثية بدخول قطاع غزة، اليوم الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم، بحسب ما أفاد مسؤول بالهلال الأحمر المصري، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهرين.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام

وقال المسؤول المصري الذي تحدث لوكالة “فرانس برس”، إنه “دخلت قبل قليل مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم لأول مرة منذ اندلاع الحرب”. وأضاف “79 شاحنة بدأ دخولها اليوم (الأحد) عبر المعبر في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر”.

وأكدت إسرائيل أنه “اعتبارًا من اليوم (17 كانون الأول/ديسمبر)، ستخضع شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة لفحوصات أمنية وسيتم نقلها مباشرة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم”.

وأكد متحدث من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أنه تم فتح معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة أمام شاحنات المساعدات للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت “مؤقتا”، الجمعة، بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي بين أراضيها والقطاع، نتيجة ضغوط دولية متزايدة.

ومنذ تشديد الحصار الإسرائيلي على القطاع بعيد اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كان دخول المساعدات الإنسانية يقتصر على معبر رفح الحدودي مع مصر وبوتيرة محدودة.

(Getty Images)

وتشدد الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة على الدوام على أن هذه الكميات لا تكفي لسد حاجات نحو 1,9 مليون من سكان غزة شردتهم الحرب، من أصل إجمالي عدد سكانه البالغ 2,4 مليون شخص.

وكان يدخل عبر معبر كرم أبو سالم 60% من البضائع إلى قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا شاملا منذ عام 2007.

ومنذ ذلك الحين، ينفذ جيش الاحتلال قصفا مكثفا على القطاع إلى جانب عمليات برية اعتبارا من أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، ما أدى إلى استشهاد 18800 شخص على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق حكومة حماس في غزة.

وتفرض إسرائيل “حصارا كاملا” على القطاع ما تسبب في نقص خطير في المياه والغذاء والدواء والكهرباء. كما أن الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومحطات تحلية المياه غير متوافر.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، قطعت إسرائيل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.4 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ من جراء حصار متواصل منذ 17 عاما.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، أنه “بموجب الاتفاق للإفراج عن الرهائن (في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي)، تعهدت إسرائيل بنقل الأغذية والمعونات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بحجم 200 شاحنة يوميا”.

وأضاف أن “معبر رفح يستطيع تمرير 100 شاحنة يوميا فقط، وهي تخضع لفحص أمني إسرائيلي يتم القيام به اليوم (الجمعة) في معبر كرم أبو سالم”.

وتابع “اضطرت هذه الشاحنات للعودة إلى معبر رفح، مما خلق اختناقا مروريا، ومنع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

وتابع “من أجل الإيفاء بالاتفاق، صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، بشكل مؤقت على تفريغ الشاحنات في الطرف الغزي من معبر كرم أبو سالم، بدلا من إعادتها إلى رفح”.

وأضاف “تعهدت الولايات المتحدة بتمويل ترميم معبر رفح بأسرع شكل، كي يتم تمرير المعونات الإنسانية عبره فقط، منوطا بفحص أمني إسرائيلي”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *