Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

حماس تتعهد بمواجهة هجمات إسرائيل بـ كامل

تعهدت حركة «حماس» الفلسطينية بمواجهة هجمات إسرائيل «بكل قوة» بعدما وسع جيش الاحتلال هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة، ما يشير إلى بدء هجوم بري متوقع منذ فترة طويلة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في بلدة بيت حانون بشمال شرق غزة وفي منطقة البريج بوسط القطاع.

وأضافت ان «كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان الإسرائيلي وتحبط التوغلات».

في المقابل، قالت إسرائيل إن قواتها البرية التي دخلت غزة مساء الجمعة لا تزال في الميدان، من دون الإدلاء بتفاصيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هغاري في مؤتمر صحافي «لا تزال القوات في الميدان وتواصل الحرب».

وأضاف هغاري أن إسرائيل ستسمح للشاحنات المحملة بالأغذية والمياه والأدوية بدخول غزة.

في غضون ذلك، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن انقطاع الكهرباء «يجعل من المستحيل» وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى في غزة.

وأضاف في منشور على منصة إكس انه «لا يمكن إجلاء المرضى في مثل هذه الظروف أو العثور على ملجأ آمن».

وأشار إلى أن المنظمة غير قادرة على التواصل مع موظفيها ولا مع المرافق الصحية.

وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن الضربات الإسرائيلية الليلية «دمرت كليا» مئات المباني في غزة.

وصرح محمود بصل مدير إعلام الدفاع المدني لوكالة فرانس برس بالقول إن «مئات البنايات والمنازل دمرت كليا وآلاف الوحدات تضررت».

وأضاف أن عمليات القصف الكثيفة أدت إلى تغير «معالم غزة ومحافظة الشمال».

وقال شهود عيان إن غالبية القصف تركز على مناطق محيطة بمستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي الواقعين في منطقة جباليا بشمال غزة.

وأحدث القصف حفرا في الشوارع وسوى العديد من المباني بالأرض في المنطقة.

إلى ذلك، قتل فلسطيني برصاص مستوطن متطرف في بلدة الساوية جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب إن المواطن بلال محمد صالح البالغ من العمر (40 عاما) توفي متأثرا بإصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية، مشيرا إلى نقله إلى مستشفى سلفيت الحكومي قبل إعلان وفاته.

ويأتي الحادث غداة توزيع المستوطنين منشورات تطالب الفلسطينيين بالرحيل أو مواجهة نكبة كبرى على غرار نكبة عام 1948.

وندد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان «بجريمة إعدام المواطن أثناء قطف ثمار الزيتون».

وقال شعبان لوكالة (شينخوا) الصينية للأنباء «هذا ما حذرنا منه في ظل تسليح 20 ألف مستوطن من قبل الحكومة الإسرائيلية وإعطاء تعليمات بتسهيل عمليات إطلاق النار على الفلسطينيين».

وتابع أن المستوطنين يصعدون منذ السابع من أكتوبر الجاري من اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين ويقومون بعمليات ترحيل وإطلاق نار، ما أدى إلى رحيل نحو 80 عائلة فلسطينية في مناطق شرق رام الله وجنوب الخليل.

من جهة ثانية، هدمت جرافات إسرائيلية منزل القيادي في حركة «حماس» باجس نخلة في مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمال مدينة رام الله، إذ تتهمه إسرائيل بأنه مسؤول المالية في الحركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *