Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الفن والفنانين

بعد نجاح “سفاح الجيزة”.. كابوس “المنزل الذي بناه جاك” فيلم لا ينصح بمشاهدته


09:38 م


الثلاثاء 12 سبتمبر 2023

كتب مروان الطيب:

نجاح كبير يحققه مسلسل “سفاح الجيزة” والذي يعرض على منصة “شاهد” وشارك ببطولته نخبة من نجوم الدراما التليفزيونية على رأسهم الفنان أحمد فهمي.

ينتمي المسلسل لنوعية مسلسلات الجريمة والإثارة حيث تدور أحداثه حول قصة حقيقية لسفاح الجيزة وعدد من جرائمه الغامضة وتسببه في ذعر بمحيط سكنه لسنوات.

تطرقت العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية لأبرز القتلة المتسلسلين في التاريخ، ولاقت هذه الأعمال نجاحًا كبيرًا سواء على المستوى الجماهيري أو النقدي.

من أبرز هذه الأعمال فيلم الرعب النفسي والجريمة “The House That Jack Built” عام 2018 للمخرج العالمي، لارس فون ترايير والمعروف عنه جنونه بأعماله السينمائية والتي دائمًا ما تحظى باهتمام من قبل العديد من المهرجانات العالمية منها مهرجان كان السينمائي والذي شهد عرضه العالمي الأول وقتها.

تدور أحداث فيلم “The House that jack Built” حول “جاك” قاتل متسلسل بفترة السبعينات في منتهي الذكاء والذي يقوم بالعديد من جرائم القتل بطريقة عشوائية على مدار 12 عامًا حتى رؤية نتائج عواقبه الوخيمة.

وتطرق الفيلم لشخصية “جاك” الذي يقوم بقتل العديد من الأشخاص بطريقة وحشية ويرى أن ما يفعله يعد “لوح فنية” وتكليف سماوي ليتخطى بهذه الآراء كونه مريضًا نفسيًا أو مضطربًا، لنكتشف بنهاية الأحداث صنعه لمنزل من جثث ضحاياه وتقوم الشرطة بمعرفته ومطاردته، إلا أن يصل مشهد النهاية وهو مشهد سريالي يظهر لـ “جاك” شخص يدعي “فيرجيل” يصطحبه في جولة لباطن الأرض، ويكشف له “فيرجيل” أن ما فعله لن يكون له إلا نتيجة واحدة وهي العذاب الأبدي في جهنم.

وأثار الفيلم جدلًا كبيرًا وقت عرضه لأول مرة بفعاليات مهرجان كان السينمائي عام 2018، وقرر العديد من النقاد والجماهير مغادرة دور العرض نظرًا للطريقة الدموية التي كان ينهي بها القاتل ضحاياه، إلا أن فور انتهاء عرض الفيلم وقف المتواجدين بالقاعة وحرصوا على التصفيق لمدة 6 دقائق كاملة في إشادة برؤية المخرج لارس فون ترايير.

وشهد الفيلم العديد من المشاهد الدموية وطرق قتل لم يتم تقديمها بهذا الشكل من قبل على شاشة السينما حتى أن الفيلم منع من العرض بالعديد من الدول الأوروبية وفي الشرق الأوسط نظرًا لقصته التي رآها البعض مبالغ في سردها وغير ملائمة للكثيرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *