استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر الخليج بالدمام اليوم (الجمعة)، الأمراء والعلماء وأصحاب المعالي، وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
وفي بداية الاستقبال، أنصت الجميع لتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم تشرف الحضور بالسلام على ولي العهد.
حضر الاستقبال أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير مشاري بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن جلوي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن فهد بن منصور بن جلوي، والأمير سلطان بن تركي بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن، ومحافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن فهد بن سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومحافظ حفر الباطن الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن فرحان، والأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، والأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعد بن جلوي، والأمير سلمان بن أحمد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله بن جلوي.
اهتمام بالمواطنين.. يجسد القوة والتلاحم
وتأتي زيارة ولي العهد إلى المنطقة الشرقية لتؤكد مدى اهتمامه وعنايته بالالتقاء بالمواطنين في مختلف مناطق السعودية، ومنها المنطقة الشرقية، حيث يأتي هذا اللقاء ضمن لقاءاته للمواطنين في مختلف مناطق السعودية، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويجسد لقاء ولي العهد بالمواطنين، قوة التلاحم بين القيادة والشعب، وما دأب عليه ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص في كل المناسبات على لقاء المواطنين والاستماع لهم.
حرص على التطوير والتنمية
وتؤكد زيارة ولي العهد إلى المنطقة الشرقية مدى عنايته وحرصه الكبيرين على الاطلاع على تقدم مشاريع التطوير في المنطقة، والتي تنعكس بشكل إيجابي على تنمية المنطقة والارتقاء بجودة حياة مواطنيها، وبما يعزز من كونها قوة اقتصادية كبيرة للسعودية، كما تجسد زيارة ولي العهد الميمونة إلى المنطقة الشرقية والالتقاء بالمواطنين الاهتمام الكبير بالمنطقة، والاطلاع من كثب على المشاريع التنموية التي تعمل عليها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وهيئة تطوير الأحساء، والتي ستسهم في خلق مجالات استثمارية مختلفة تنمو معها الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المنطقة.
وتسهم الزيارة في تعزيز التلاحم بين القيادة الرشيدة والمواطنين، وتعكس مدى الحرص الذي توليه القيادة لشعبها من خلال الزيارات لمناطق السعودية وتفقد أحوالهم والاستماع لهم بشكل مباشر، كما تؤكد عناية ولي العهد في تعزيز الفرص التنافسية للمنطقة، عبر مشاريع طموحة تتكامل فيها كافة الجهات لتحويل المنطقة الشرقية إلى وجهة سياحية رائدة في الخليج العربي، مستفيدة تلك المشاريع من موقعها الجغرافي المميز والإستراتيجي، ومقوماتها الفريدة.
