Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لقاء مع د. عزمي بشارة: قراءة في التصعيد بين إسرائيل وإيران

مباشر؛ عزمي بشارة الان مباشر، مقابلة مع عزمي بشارة، غزة، غزة الان مباشر، طوفان الأقصى، الحرب على غزة، فلسطين، اخبار غزة، إيران، إسرائيل، طهران

د. عزمي بشارة، خلال حوار سابق

يجري المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، د. عزمي بشارة، الآن، حوارا عبر “التلفزيون العربي”، بشأن الحرب على قطاع غزة، والتطورات المتعلّقة بها، حيث يقدّم قراءة في التصعيد الإسرائيليّ – الإيرانيّ؛ كما يتطرّق إلى الفيتو الأميركيّ على الدولة الفلسطينية.

كما يتطرّق بشارة خلال الحوار ذاته، إلى الموقف التركيّ من إسرائيل، وهل من تغيير قد طرأ عليه بالفعل؟، هذا بالإضافة إلى التطرّق إلى الوساطى في النزاعات الدولية.

وكان المدير العام لـ”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”، قد قال خلال الحوار الأخير الذي أُجري معه، إنه ما مِن مصلحة أميركيّة في اندلاع حرب إقليميّة مع إيران، غير أنه شدّد على أن لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو “حلم سياسيّ” يتمثّل في توريط الولايات المتحدة في حرب على إيران، التي ذكر أن الهجوم الذي نفّذته، قد “كشف وجود أوركسترا فاعلة في المنطقة، للدفاع عن إسرائيل”.

وفي ما يتعلّق بالمفاوضات الرامية إلى التوصل إلى هدنة في غزة، وتبادل أسرى، أكّد بشارة على أن إسرائيل “لم تغيّر موقفها في جولات المفاوضات، من مسائل وقف الحرب، والانسحاب من قطاع غزة، وإعادة الإعمار”.

ووصف بشارة، رد طهران عسكريا على استهداف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق (1 إبريل/نيسان الحالي)، بأنه “تطور كبير ومهم” تُستحسن قراءته من خارج إطار العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة، بل من زاوية المواجهة الإسرائيلية ــ الإيرانية.

وذكر أن حماسة جزء من الجمهور العربي للضربة الإيرانية كسخرية جزء آخر منها، سببهما عدم وجود مشروع تنموي عربي، فينقسم العرب نتيجة لذلك بين مشاريع إقليمية إيرانية وتركية وإسرائيلية. وفي حين قال إن هناك ما يشبه الأوركسترا في المنطقة، تشارك فيها بلدان عربية، مهمتها الدفاع عن إسرائيل، فإنه أشار إلى أن طهران كانت مضطرة للرد ولكنها لا تريد حربا قد تجرّدها مما عملت طيلة عقود لتحقيقه، أي النفوذ الإقليمي والهيمنة على بعض البلدان العربية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *