وإلى جانب لاريجاني، ترشح في وقت سابق هذا الأسبوع سعيد جليلي، المفاوض النووي السابق الذي سبق له الترشح مرتين للرئاسة. ويتعين على المرشحين الحصول على موافقة هيئة مجلس صيانة الدستور المكونة من 12 عضوا.
ولاريجاني أول مرشح رفيع المستوى يلحق بركب المرشحين للانتخابات الرئاسية لخلافة الرئيس إبراهيم رئيسي الذي قضى في حادث تحطم مروحيته مع آخرين بينهم وزير خارجيته.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن لاريجاني سجل نفسه مرشحا محتملا في الانتخابات المرتقبة. وتعد هذه المرة الثالثة التي يترشح فيها لاريجاني للانتخابات الرئاسية، بعد محاولة أولى عام 2005 في عملية اقتراع انتهت بفوز محمود أحمدي نجاد.
وتحالف بشكل متزايد مع الرئيس السابق حسن روحاني، الذي توصلت إدارته إلى اتفاق نووي عام 2015 مع مجموعة من القوى العالمية.
ولدى ترشحه المرة الأولى، كان لاريجاني يقود المفاوضات الإيرانية مع القوى الكبرى، قبل أن يبتعد عن هذا الدور في أعقاب انتخاب نجاد نظرا لتباين وجهات النظر بينهما حول مقاربة هذا الموضوع.
ودرس في جامعة طهران وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الغربية، وحصل على البكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسبات من جامعة صنعتي شريف التكنولوجية.
ومن بين المرشحين المحتملين الرئيس السابق أحمدي نجاد، والرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
وبدأت أمس (الخميس)، عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقالت وكالة (إرنا) إن عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة ستستمر خمسة أيام. ومن المتوقع بعد ذلك أن يصدر مجلس صيانة الدستور قائمته النهائية للمرشحين في غضون 10 أيام.
