بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الخميس) مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليد، الذي يزور حالياَ القاهرة، مجمل الأوضاع في المنطقة العربية، خصوصاً الأوضاع الأمنية والسياسية في سورية وليبيا.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء التصعيد والعنف المفرط الذي تمارسه حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي: «أبو الغيط رحب بزيارة الرئيس القبرصي لمقر الجامعة العربية، مؤكداَ أن العلاقة العلاقة بين قبرص والعالم العربي تاريخية وهي علاقات سياسية واقتصادية وشعبية ممتدة لعقود من الزمن».
وأشار رشدي إلى أهمية آليات التعاون والتنسيق التي تجمعهما، إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، موضحاَ أن قبرص تعد شريكاً مهما للجامعة في القارة الأوروبية والاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن قبرص تلعب دوراً تقليدياً داعماً للسلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وطرف له ثوابت في مواقفه بشأن القضية الفلسطينية، مضيفاً: اللقاء شهد تبادلاً للرأي حول عدد من الـقضايـا الإقـليمية والـدولـية المهمة، فضلاً على تداعيات أزمة الحرب في أوكرانيا، على المنطقتين العربية والأوروبية ومجمل الأوضـاع فـي مـنطقة الشـرق الأوسط.
وذكر المتحدث باسم الأمين العام أن الرئيس القبرصي أعرب للأمين العام عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به الجامعة العربية على المستوى الإقليمي، وحرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات والروابط الأخوية مع العالم العربي، لافتاً إلى أهمية تلاقي الرؤي حول أهمية العلاقات العربية الأوروبية، وكذا الحاجة إلى تعزيزها ومواصلة الجهد المشترك لتوطيد العلاقات وأوجه التعاون بين الجانبين العربي والأوروبي.
