يقع ميناء الملك عبدالله في صدارة الموانئ العالمية الأكثر صدارة بالعالم، وهو مصمم لتلبية الطلب المتزايد على الشحن البحري في المنطقة، وتعزيز الأنشطة التجارية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
الموانئ الأكثر كفاءة في العالم
وأكد تقرير البنك الدولي وستاندرد آند بورز، أن ترتيب الموانئ الأكثر كفاءة في العالم يأتي كالتالي:
قد يهمّك أيضاً
1 ميناء الملك عبدالله.
2 ميناء صلالة.
3 ميناء حمد.
4 ميناء شنغهاي.
5 ميناء خليفة.
ويقع ميناء الملك عبدالله البحري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، ويُعتبر أحد أكبر الموانئ في العالم.
بنية تحتية حديثة ومتطورة
ويتميز الميناء ببنية تحتية حديثة ومتطورة، ويضم مجموعة واسعة من المرافق والتجهيزات التي تدعم العمليات البحرية واللوجستية. ويغطي الميناء مساحة كبيرة ويحتوي على أحواض رسو ومحطات للحاويات والبضائع السائبة والبضائع العامة، بالإضافة إلى منطقة للصناعات الثقيلة.
ويعد ميناء الملك عبدالله نقطة تجمع هامة للتجارة والنقل البحري في المملكة العربية السعودية، ويعزز التواصل التجاري بين المملكة والعالم. كما يسهم في تعزيز الاقتصاد السعودي وزيادة الاستثمارات وخلق فرص العمل في المنطقة.
موقع إستراتيجي هام
ويتمتع ميناء الملك عبدالله بموقع إستراتيجي مهم نظرًا لقربه من الطرق البحرية الرئيسية وتواجده في الجزء الشمالي من البحر الأحمر. يعتبر الميناء نقطة تجمع للتجارة البحرية بين آسيا وأوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط. يتمتع باتصالات ممتازة بالطرق البرية والسكك الحديدية والمطارات القريبة، مما يسهل نقل البضائع بسلاسة وفعالية.
تضم مرافق الميناء مناطق للتخزين والتفريغ والتحميل، بالإضافة إلى أحواض رسو عميقة تستوعب السفن الضخمة. يتوفر في الميناء أيضًا أحدث التقنيات والمعدات للتحميل والتفريغ والتخزين، بما في ذلك رافعات الحاويات العملاقة والمعدات الأخرى المتطورة.
نشاط تجاري مزدهر
يشهد ميناء الملك عبدالله نشاطًا تجاريًّا مزدهرًا، حيث يستقبل شحنات متنوعة من البضائع بما في ذلك الحاويات والسيارات والبضائع السائبة والمواد البتروكيماوية والسلع العامة. يعمل الميناء على تسهيل عمليات الاستيراد والتصدير وتوزيع البضائع على مدار الساعة، مما يدعم الأعمال التجارية والصناعية في المملكة العربية السعودية والمنطقة المحيطة.
بالإضافة إلى النشاط التجاري، يتوفر في ميناء الملك عبدالله أيضًا مناطق للصناعات الثقيلة والمشاريع الصناعية الكبيرة. ويهدف ذلك إلى تعزيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وتعزيز قطاعات الصناعات التحويلية في المملكة.
استقبال أكبر سفن العالم
يمثل ميناء الملك عبدالله إحدى المبادرات الاقتصادية الكبيرة في المملكة العربية السعودية، ويعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد والتجارة البحرية. يعد الميناء رمزًا للتطور والتقدم ويساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز للتجارة والاستثمار في المنطقة.
وفي سياق متصل، استقبل ميناء الملك عبدالله، سفينة “MSC Irina” المصنفة أكبر سفينة حاويات في العالم، بسعة 24.346 حاوية قياسية. كما استقبل الميناء اثنتين من أكبر سفن الشحن في العالم، وهم MSC Tessa وMSC Gemma؛ حيث يبلغ طول كل من هذه السفن العملاقة 399.9 متر وعرضها 61.5 متر، وتبلغ سعتها 24.116 حاوية قياسية؛ مما يجعلها من بين أكبر سفن الشحن في العالم.
تلبية متطلبات صناعة الشحن
ويؤكد وصول هذه السفن، بما في ذلك سفينة MSC Irina، قدرة الميناء على تلبية أكثر متطلبات صناعة الشحن. وأكد الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبدالله، جاي نيو، أن نجاح الميناء وصل إلى مستويات غير مسبوقة؛ لافتًا إلى إعطاء الأولوية لتطوير البنية التحتية والاستثمار في التوسع لاستيعاب أكبر السفن وزيادة قدرة الميناء للمناولة وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
ويستفيد ميناء الملك عبدالله، الذي يُعد أفضل ميناء عالمي من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية، وفقًا لتقرير البنك الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالميًّا لعام 2022، من موقعه الإستراتيجي والتميز التشغيلي والقدرات الهائلة التي تشمل البنية التحتية المتطورة بعمق 18 مترًا، بالإضافة إلى التجهيزات المتطورة التي أُعدت خصيصًا للمناولة ليس فقط سفن الحاويات الضخمة الحالية؛ ولكن أيضًا المستقبلية بكفاءة عالية.
