Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

وزيرة الخزانة الأميركية في الصين 4 أيام

وصلت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إلى بكين أمس في زيارة تهدف إلى تحسين العلاقات التجارية التي زعزعها التنافس المتزايد بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.

والزيارة التي تستمر حتى الأحد المقبل هي الأولى ليلين إلى الصين منذ تعيينها في منصبها، وتأتي بعد بضعة أسابيع من زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن.

وستسعى يلين خلال زيارتها الى تعزيز التواصل بين البلدين وتفادي سوء الفهم المتبادل وتوسيع التعاون حول مواضيع على ارتباط بالاقتصاد العالمي والاحترار وأزمة الديون في الدول الناشئة والنامية، بحسب ما أفادت الوزارة.

وتقوم يلين بزيارتها على خلفية انتعاش اقتصادي صعب من الجانب الصيني وزيادة في معدلات الفائدة من الجانب الأميركي.

وسيستقبل رئيس الوزراء الصيني لي كيانغ وزيرة الخزانة الاميركية اليوم، وستجري محادثات مع نائب رئيس الوزراء السابق ليو هي كما ستشارك في عشاء ينظمه الحاكم السابق للبنك المركزي الصيني تشو تشياوشوان، وذلك بحسب ما أعلن مسؤول كبير في وزارة الخزانة للصحافيين، رافضا الكشف عن اسمه.

ويراهن المحللون أيضا على محادثات مع نائب رئيس الوزراء الصيني الجديد هي ليفينغ الذي عين في مارس الماضي.

وقد تشكل الزيارة مناسبة للتقدم في خطة عقد قمة ثنائية، بعدما أعرب بايدن عن أمله في لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ قريبا.

وقالت نائبة رئيس معهد جمعية آسيا للسياسة وندي كاتلر لوكالة فرانس برس إن «قضاء يلين أربعة أيام في بكين على ضوء كل الضغوط الأخرى الداخلية والدولية التي تواجهها، يشير إلى الأهمية التي تعلقها على هذه الزيارة».

وإن كانت المواضيع الخلافية كثيرة من الجانبين مع هامش تحرك ضئيل لتعديل سياسات البلدين، فإن كاتلر أوضحت أن الزيارة ستسمح بإرساء قواعد تعاون للمستقبل.

من جانب آخر، تندرج الزيارة برأي الباحثة في صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة ليندسي غورمان ضمن الجهود الأميركية من أجل «إعادة إرساء» العلاقة بين القوتين الكبريين سواء ديبلوماسيا أو على أصعدة أخرى.

وأوضحت ليندسي غورمان أنه «ينبغي الأخذ بالواقع الجديد لهذه المنافسة الإستراتيجية»، مشيرة إلى أن يلين لم تتطرق حتى الآن إلى المنافسة إلا في المسائل التي تمت إلى الأمن وقيم مثل حقوق الإنسان.

وأكدت غورمان أن الرسالة التي توجهها الولايات المتحدة قد تكون «العنصر الأهم» في زيارة يلين. وتوقعت أن تكون مسائل القيود المفروضة على صادرات المنتجات التكنولوجية وتدابير المنافسة «التي تهيمن حاليا على الأجندة السياسية» في صلب المحادثات مع ضرورة «توضيح الهدف الحقيقي خلف هذه الإجراءات وشرحه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *