“ميتا” تُحارب التضليل بعلامات لتمييز الصور المولّدة بالذكاء الاصطناعيّ

أعلنت شركة “ميتا” المالكة لتطبيقات التواصل الاجتماعيّ واتساب وإنستغرام وفيسبوك، عن قرارها بوضع علامات لتمييز الصور المصمّمة بالذكاء الاصطناعيّ خلال الأشهر المقبلة.

من جهته، قال رئيس الشؤون الدوليّة في “ميتا”، نيك كليغ، إنّه سيتمّ تصنيف الصور التي ينشرها المستخدمون عبر فيسبوك وإنستغرام وثريدز، وذلك بعد رصد العلامات المطابقة التي تشير إلى أنّها أنشئت بالذكاء الاصطناعيّ.

جدير بالذكر أنّ شركة “ميتا” بدأت بتطبيق هذه التصنيفات على الصور المبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعيّ، من خلال أداة “ميتا إيه آي”.

وقال كليغ: “نرغب في تطبيق ذلك مع المحتوى المُبتكر باستخدام أدوات من شركات أخرى” كـ”غوغل” و”أوبن ايه آي” و”مايكروسوفت” و”أدوبي” و”ميدجورني” و”شاترستاك”.

وأضاف: “نعزّز هذه القدرة منذ اليوم، وسنعتمد في الأشهر المقبلة تصنيفات في مختلف اللغات المعتمدة في كلّ تطبيق”.

وجاء هذا الإعلان من شركة “ميتا” في الوقت الذي يزدهر فيه الذكاء الاصطناعيّ وتقنيّاته بشكل كبير، بالإضافة إلى المخاوف المرتبطة به فيما يتعلّق بالتضليل الإعلاميّ أو نشر المعلومات الخاطئة، خاصّة في المراحل التي تسبق انتخابات بارزة في عدد من الدول حول العالم.

وكانت شركة “أوبن إيه آي”، مبتكرة برنامج “تشات جي بي تي”، أعلنت في منتصف كانون الثاني/يناير الفائت، عن إطلاق أدوات لمكافحة انتشار المعلومات المضلّلة، مؤكدة رغبتها في عدم السماح باستخدام أدواتها التكنولوجية بما في ذلك “تشات جي بي تي” ومولد الصور “دال-اي 3″، لأهداف سياسية.

ووافق الاتّحاد الأوروبيّ على تشريع غير مسبوق على المستوى العالميّ لتنظيم الذكاء الاصطناعيّ بعد مفاوضات مكثّفة حول التوازن بين حرية الابتكار والحفاظ على الأمن.