Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

استهدفنا 100 آلية عسكرية خلال 10 أيام.. مستعدون لمعركة استنزاف طويلة

أكد أبو عبيدة “رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو، ولسحبه لمستنقع لن يجني فيه ببقائه أو دخوله لأي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه”.

أبو عبيدة (شاشة)

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الجمعة استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الأيام العشرة الماضية في كافة محاور القتال بقطاع غزة، وأكد استعداد المقاومة لمعركة استنزاف طويلة الأمد مع الاحتلال.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال إن عناصر “القسام تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية مختلفة بين دبابات وناقلات وجرافات في كافة محاور القتال”.

وأضاف “العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده حتى يعلن عن جزء من خسائره، لكن ما نرصده أكبر بكثير”.

وأردف أن عناصر كتائب القسام “لقنوا قوات العدو ضربات قاسية شرق مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) قبل أن يدخلها وعلى تخومها وبعد أن توغل فيها”.

وتابع أبو عبيدة “جيش العدو يتفاخر بجرائمه كإنجازات عسكرية، وأن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الإستراتيجية الثابتة المتبعة منه في غزة طمعا في كسر إرادة شعبنا وثني مقاومته عن الدفاع والتصدي، لكن هيهات هيهات”.

وأوضح “أيام وليال وأسابيع طويلة يمارس فيها العدو وحكومته النازية أبشع صور الإبادة الجماعية ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع العالم، فلم يترك صورة من صور جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي نصت عليها شرائع السماء وقوانين البشر إلا ارتكبها بكل دناءة وهمجية”.

وأكمل “لا يزال العدو المجرم وجيشه الهمجي يحاول لملمة صورته منذ ذلك اليوم (7 تشرين الأول/ أكتوبر)، لكنه لا يحصل إلا المزيد من الخزي والعار وإساءة الوجه”.

وأضاف أبو عبيدة “يجابه مجاهدونا في محاور المواجهة العدو بمختلف ما لديهم من الأسلحة المضادة للدروع والأفراد، وبتفجير المباني المفخخة وفتحات الأنفاق وحقول الألغام بجنود العدو، وبتنفيذ عمليات القنص الدقيقة والكمائن المركّبة والاشتباكات من مسافة صفر”.

إضافة إلى “إسقاط القذائف من المسيّرات على تحشدات آلياته وجنوده، وقصف تجمعاته بالهاون والصواريخ قصيرة المدى، وتوجيه رشقات صاروخية لمغتصباته ومواقعه، مما وثقنا جزءا منه وقمنا بالإعلان عنه وعرضه تباعا على مدار الأيام الماضية” وفق أبو عبيدة.

وتابع “بالرغم من حرب التجويع والتدمير والقتل والإجرام التي لو سلطت على دولة عظمى لانهارت منذ شهور، إلا أن مجاهدينا ومقاومتَنا ومن خلفها شعبٌ عظيم وتأييده تَخرج أمام العدو من كل مكان لتوجّه لجنوده ضربات قاتلة”.

وأكد أبو عبيدة “رغم حرصنا الكامل على وقف العدوان على شعبنا مستعدون لمعركة استنزاف طويلة للعدو، ولسحبه لمستنقع لن يجني فيه ببقائه أو دخوله لأي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه، وهذا ليس لأننا قوة عظمى بل لأننا أهل الأرض وأصحاب الحق نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها”.

واستطرد “متلازمة الفشل والتخبط لقيادة العدو السياسية والعسكرية في المعركة البرية وأكذوبة ما يسمى بالضغط العسكري لتحرير الأسرى والمحتجزين هو وصفة لتسريع ذهاب أسرى العدو إلى المجهول”.

وأضاف أبو عبيدة أن كتائب القسام “تعلن باستمرار وبكل وضوح وبالأسماء والصور عن بعض حالات القتل والموت لأسرى العدو بسبب عدوان جيشهم وتعنت وإجرام حكومتهم ورئيسها (بنيامين نتنياهو) الفاسد”.

وبينما استعادت إسرائيل عشرات من أسراها في غزة عبر صفقة تبادل مع الفصائل تضمنت هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2023، تقول حماس إن تل أبيب قتلت أكثر من 70 من أسراها في قصف جوي عشوائي على القطاع.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة 3 جثث أسرى إسرائيليين بينهم رجل (53 عاما) وامرأتان 22 و28 عاما) كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أن القيادي في حركة حماس عزت الرشق قال في منشور على “تلغرام”، إن الجثامين “قد تكون تلك التي قصفها الاحتلال سابقا وبقيت تحت الركام”، مؤكدا “عدم الثقة بالرواية الإسرائيلية”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *