Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في غزة تدخلان

دخلت إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عام 2024 من دون توقف في القتال، إذ واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف للأراضي الفلسطينية ما أوقع عشرات القتلى، فيما أطلقت حركة «حماس» صواريخ على تل أبيب والجنوب الإسرائيلي تزامنا مع حلول العام الجديد.

ودوت صافرات الإنذار في مناطق إسرائيلية عدة، وتمكن صحافيون في وكالة فرانس برس في تل أبيب من رؤية صواريخ تعترضها أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية. وسارع أشخاص كانوا يحتفلون بالعام الجديد في أحد الشوارع إلى الاحتماء، فيما واصل آخرون الاحتفال.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن هجومين في شريط ڤيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها استخدمت صواريخ إم 90 «ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين»، وأكد الجيش الإسرائيلي الهجوم.

وكانت الاحتفالات برأس السنة الجديدة أكثر تحفظا من المعتاد في إسرائيل، حتى في تل أبيب، بعد ما يقرب من 3 أشهر على الهجوم الذي شنته حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي والذي أشعل فتيل الحرب، وفي وقت لايزال عدد من الرهائن محتجزا في قطاع غزة.

ولم تهدأ الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم تتوقف المعارك البرية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حماس، فيما يسود اليأس بين سكان قطاع غزة المحاصر الذين يعانون تداعيات الحرب اليومية.

وأسفر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي يترافق منذ 27 أكتوبر2023 مع عمليات برية، عن مقتل 21822 شخصا على الأقل، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، وهي أعلى حصيلة لأي عملية إسرائيلية حتى الآن.

وأفادت الوزارة بسقوط 56451 جريحا منذ بدء الحرب، في وقت أصبح معظم مستشفيات غزة إما خارج الخدمة وإما متضررا ومكتظا.
في الأسابيع الأخيرة انتشر الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ومن ثم باتجاه خان يونس جنوبا والآن في مخيمات لاجئين في وسط القطاع الذي نزح 1.9 مليون شخص فيه بسبب القتال وفق الأمم المتحدة، أي 85% من سكانه.

ولا تكفي قوافل المساعدات اليومية التي تدخل القطاع لتخفيف معاناة السكان.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من الخطر المتزايد لانتشار أمراض معدية. وأعلنت الأمم المتحدة أن غزة «على بعد أسابيع» فقط من الدخول في مرحلة مجاعة.

مع احتدام الحرب، أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «المعاناة الإنسانية الرهيبة» و«العقاب الجماعي» للمدنيين الفلسطينيين.

ويواصل الوسطاء الدوليون جهودهم توصلا إلى وقف جديد للنار. وزار وفد من حركة حماس القاهرة مؤخرا، حيث نقل «رد الفصائل الفلسطينية» على خطة مصرية تقضي بالإفراج عن رهائن وتشمل وقفا في الأعمال الحربية.

وقال محمد الهندي، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في بيان، إن هذا الرد سيقدم «في الأيام المقبلة».

وفي البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي الأحد إغراق 3 زوارق تابعة للحوثيين وقتل طواقمها ردا على ثاني هجوم في أقل من 24 ساعة على حاملة حاويات في البحر الأحمر.

وأكد مصدران في ميناء الحديدة مقتل 10 حوثيين في القصف الأميركي على الزوارق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *