Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

روسيا ترفع نفقاتها العسكرية استعدادا لـ حرب

أعلنت روسيا زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع مشددة على أنها مستعدة «لحرب هجينة» وطويلة في أوكرانيا في وقت زار فيه حلفاء غربيون كييف للبحث في الطلبات الأوكرانية على صعيد المساعدة العسكرية.

وباشرت أوكرانيا في يونيو الماضي هجوما مضادا تواجه فيه صعوبات، في محاولة لاستعادة الأراضي التي احتلها الجيش الروسي لكنها تؤكد أنها بحاجة إلى دعم إضافي لصد روسيا التي تهدد أوروبا برمتها على ما ترى.

في هذا الإطار، استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ فضلا عن وزيري الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو والبريطاني غرانت شابس.

وأشاد ستولتنبرغ بالتقدم الذي أحرزه الهجوم الأوكراني في الفترة الأخيرة مع أنه يبقى محدودا إن في جنوب البلاد أو شرقها، وقال «قواتكم تتقدم. وتشارك في معارك شرسة إلا انها تتقدم تدريجا».

وأشار إلى أن تحالفا يضم حوالى خمسين دولة وعد منذ بداية النزاع بمساعدة عسكرية لكييف بقيمة مئة مليار يورو تقريبا، نصفها من الولايات المتحدة.

واستقبل الرئيس الأوكراني أيضا وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو الذي شدد على ضرورة أن تكون مساعدة باريس على المدى الطويل «موثوقة» نظرا إلى أن «الحرب ستطول».

ووعد لوكورنو الذي رافقه صناعيون في مجال الدفاع بـ «مخصصات شهرية من القذائف» إلى أوكرانيا حتى نهاية العام 2024.

وتطرق وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس مع زيلينسكي إلى تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية على ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة.

وتتوقع أوكرانيا أن تهاجم موسكو خلال الشتاء على غرار ما فعلت العام الماضي، منشآت الطاقة لإغراق الأوكرانيين في العتمة والصقيع.

وأكد زيلينسكي «وافق الأمين العام (للناتو) على بذل جهود لمساعدتنا (..) في سبيل حشد صفوف أعضاء الحلف».

وعلى صعيد ملف انضمام كييف إلى الناتو، قال الرئيس الأوكراني إنها «مسألة وقت فقط».

ورأى ستولتنبرغ من جهته أن كييف «أقرب إلى الحلف من أي وقت مضى» في حين لم يكشف عن أي جدول زمني لانضمام كييف إلى صفوفه.

وفي موسكو، عرض «الكرملين» أسباب زيادة النفقات العسكرية بنسبة 68% في 2024 مقارنة بالسنة السابقة ليصل إلى 10800 مليار روبل.

وقالت روسيا إن الغرب بدعمه كييف يشن «حربا هجينة» على روسيا لاخضاعها لهيمنته.

ويتوقع أن تشكل نفقات الدفاع حوالى 30% من إجمالي النفقات الفدرالية في 2024 و6% من إجمالي الناتج المحلي، للمرة الأولى في تاريخ روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي.

ويؤشر حجم هذه النفقات إلى عزم موسكو على مواصلة هجومها الذي باشرته قبل سنة ونصف السنة.

وقال الناطق باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف «من البديهي أن هذه الزيادة ضرورة مطلقة لأننا في حرب هجينة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *