تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالتين من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تتصلان بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، في بيان امس، انه تسلم الرسالتين، نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، نائب وزير الخارجية م.وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في الرياض السفير الإيراني لدى المملكة د.علي رضا عنايتي. ورحب نائب وزير الخارجية السعودي خلال الاستقبال بالسفير الايراني، متمنيا له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الاستقبال مدير عام الإدارة العامة للشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية السعودية السفير محمد المطرفي.
وكان السفير السعودي في طهران عبدالله بن سعود العنزي قد اكد أن العلاقة بين البلدين ستكون قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار.
وخلال حضوره حفل الذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية في سفارة بكين بطهران، شدد العنزي على أن «العلاقات بين السعودية وإيران ستكون علاقات بناءة وثيقة قائمة على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وحسن الجوار وستكون معززة بكل المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية».
وثمن «الدور البناء الذي قامت به الصين من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن استئناف العلاقات الثنائية بين طهران والرياض»، مشيرا إلى أنه «كان هناك انعكاس لهذا الاتفاق على كثير من الملفات وشعور كثير من الدول بالفرحة لأن أي اتفاق بين السعودية وإيران كدولتين جارتين مهمتين في المنطقة تعززان كل التعاون بينهما لجلب السلام وأمن المنطقة وتحقيق الرفاه لشعوبهما».
وأشار إلى توجيه دعوة رسمية من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض، قائلا «هذه الزيارة ستتم حسب جدول الرئيس الإيراني في زمن مناسب».
