أغلقت كوسوفو حدودها أمام حركة الشحن والمركبات من صربيا، وذلك ردا على اختطاف قوات الأمن الصربية ثلاثة من رجال شرطة كوسوفو شمال البلاد، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام في بريشتينا.
قال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي إن بلاده شددت الرقابة على حدودها مع صربيا في أعقاب اعتقال القوات الصربية لثلاثة من أفراد شرطة كوسوفو، وطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وأوضح كورتي في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لمجلس الأمن الأعلى في كوسوفو امس، أنه «بسبب المخاوف الأمنية، شددنا الرقابة على الحدود مع صربيا في خطوة فورية».
وأضاف «نطالب بالإفراج الفوري عن ضباط الشرطة الثلاثة المخطوفين وندعو المجتمع الدولي لإدانة تصرفات صربيا العدوانية».
وانتقد قوات حفظ السلام الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» لعدم تقديم تفسير رسمي لما حدث لضباط شرطة الحدود الثلاثة.
وأظهر رئيس وزراء كوسوفو خرائط لمكان وقوع حادث الاختطاف، قائلا إن الشرطة الخاصة الصربية ووحدات الجيش توغلت في عمق أراضي كوسوفو.
في المقابل، نفت السلطات الصربية ذلك، وزعمت انه تم احتجاز رجال الشرطة عند نحو كيلومترين داخل الأراضي الصربية.
وأضافت أن الثلاثة كانوا مدججين بالأسلحة، ويعتزمون القيام بعمل إرهابي في صربيا.
والتقى الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش سفراء دول الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا المعروفة باسم دول الخماسي.
واتهم فوتشيش رئيس وزراء كوسوفو، بأنه «يرغب في إثارة الحرب».
