ثمّن المجلس العربي لحقوق الإنسان، البعد والجانب الاجتماعي لمبادرة «كتف في كتف»، حيث أشاد عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، باستمرار رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمبادرات الاجتماعية التي تهم المواطن المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية والإقليمية الصعبة.
رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان
وأضاف «أحمد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن استمرار الرئيس السيسي في رعاية البعد الاجتماعي والتمكين الغذائي للمواطنين بكرامة، والتآزر والتكافل المجتمعي مع المواطنين في العمل الخيري الأهلي، بجانب الإسهام المجتمعي الغذائي، يمثل مظهرا إيجابيا، ويعكس اهتماما ورعاية لحقوق الإنسان والمواطن.
ورحب باستمرار نهج الدولة المصرية بالشراكة مع المجتمع المدني في الحفاظ على التماسك والتكافل المجتمعي الذي يظهر من خلال النماذج المتعددة من المبادرات الرئاسية، والتي تهتم بالمواطن أولا، تلك المبادرات التي تأتي برعاية الرئيس السيسي مع المجتمعي الأهلي التنموي الخيري، تمثل حتى الآن نماذج شراكة ناجحة، باعتبار أن المجتمع المدني جزءا من الدولة وشركاء في المجتمع.
مبادرة كتف في كتف
وتابع رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، أن هذه النوعية من المبادرات دليل على نجاح مبدأ شركاء في الوطن على الأرض، في اهتمامها بالجانب الاجتماعي بأسلوب يحافظ على كرامة المواطن، فضلا عن تعبيرها عن سلوك وعادات وتقاليد المجتمع المصري في هذه المناسبات الرمضانية، إذ تعد تأكيدًا لإرادة سياسية وتقاليد مجتمعية.
واختتم عبد الجواد أحمد، أن هذه المبادرات دليلا على نجاح الشراكة الحكومية والمنظمات غير الحكومية في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة.
المصدر: اخبار الوطن
