قالت الإدارة العامة للطيران المدني، إن منظمة الطيران المدني الدولي «مكتب الشرق الوسط» طلبت الاستعانة بخطة الإدارة التي اعتمدتها أخيرا لتطوير أنظمة الملاحة للملاحة وذلك لعرضها على الدول الأعضاء.
وأكد المتحدث الرسمي في «الطيران المدني» عبدالله الراجحي في تصريح صحافي، أن الخطة الوطنية للملاحة الجوية تهدف الى تحقيق إستراتيجية نظام ملاحي جوي عالمي قابل للتشغيل المتبادل بين دول الأعضاء.
وأضاف الراجحي أنه تم إصدار هذه الخطة تنفيذا لمتطلبات الخطة العالمية للملاحة الجوية (GANP) الصادرة من قبل منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تهدف إلى توفير نقل جوي آمن وفعال في جميع أنحاء العالم.
وذكر أن الخطة تهدف كذلك للحد من تأثير الطيران على البيئة وتوفير الحلول المطلوبة من خلال إدخال تحديث إجراءات المراقبة الجوية وأنظمة الملاحة الجوية.
وبين أن «الطيران الدولي» تواصلت مع المختصين في إدارة سلامة الطيران لتهنئتهم على الإنجاز المحلي والإقليمي لإصدار هذه الخطة وطلبت من الإدارة الاستعانة بها لعرضها على الدول الأعضاء.
وكانت «الطيران المدني» أعلنت في 21 سبتمبر الماضي، أنها اعتمدت الخطة الوطنية للملاحة الجوية التي تهدف إلى تطوير إجراءات المراقبة الجوية وتحديث أجهزة رادارات الطائرات والإرصاد الجوية للسنوات المقبلة.
وأكدت أن هذه الخطة تسعى إلى تحقيق أهداف الكويت لتطوير قطاع خدمات الملاحة الجوية في البلاد بما يتوافق مع المعايير الدولية للسلامة.
وبينت أنه تم التنسيق لعمل «الخطة الوطنية للملاحة الجوية» منذ بداية شهر مايو الماضي من قبل المختصين في الإدارة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي «مكتب الشرق الأوسط»، وذلك لمراجعة جميع المتطلبات الدولية المحلية لعمل خارطة طريق.
وأكدت أنها أول من أصدر الخطة الوطنية للملاحة الجوية من بين دول الإقليم لتصبح الخطة الوطنية للملاحة الجوية الكويتية نموذجا يحتذى به.
