استنكرت الجمعية الكويتية للمقومات الأساسية لحقوق الإنسان وأدانت بشدة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل بجيشه وطائراته بحق سكان وأهالي مدينة غزة الفلسطينية مخلفا أكثر من 600 شهيد من الأطفال وأكثر من 1300 من النساء والرجال وقرابة 8 آلاف مصاب، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بخلاف عشرات المساجد التي قصفت ودمرت وأحياء سويت بالأرض ومئات المنازل التي أصبح ساكنوها مشردين في الشوارع والساحات دون مأوى، وهو ما ينذر بنكبة فلسطينية جديدة أعادت لأذهان الأمة نكبة احتلال فلسطين عام 1948.
وقالت الجمعية، في بيان لها، إننا إذ نثمن عبر هذا البيان الموقف المشرف والمعهود للكويت برفض التطبيع مع الكيان المحتل وسرعة إدانتها لهذه الجريمة النكراء، ولأن قضية فلسطين والمسجد الأقصى هي القضية الأولى لكل المسلمين، فإننا نطالب جامعة الدول العربية أولا ثم منظمة الأمم المتحدة وحكومات العالم أجمع التحرك العاجل لإيقاف حرب الإبادة على شعب غزة وحمايته من مخططات التهجير.
وقالت إن هذا الجرح النازف وما تتعرض له الأمة العربية والإسلامية من انتهاك لمقدساتها وكرامتها في المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس على يد الصهاينة الغاصبين أمام مرأى ومسمع العالم والمجتمع الدولي، يمثل انتهاكا سافرا للمواثيق الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والدفاع عن نفسه وأرضه وحرمة مقدساته.
