أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية لعام 2023.
وقالت اللجنة العليا للجوائز في بيان إن اختيار الفائزين تم بناء على معايير وأسس علمية وفنية وفق اللوائح المنظمة للجوائز.
وذكرت أن جائزة الدولة التقديرية في مجال الشعر قد منحت للشاعر عبدالرحمن النجار لإسهاماته الكبيرة والمتميزة في الحركة الشعرية والإعلامية في الكويت، بينما حصلت د.نورية الرومي على جائزة الدولة التقديرية في مجال الدراسات الأدبية والنقدية تقديرا لإسهاماتها البارزة في الحركة النقدية والأدبية في الكويت، وفاز الفنان محمد جابر بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون المسرحية تقديرا لإسهاماته البارزة ودوره الرائد في الحركة الفنية والمسرحية في الكويت.
وبينت اللجنة العليا أن جائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية ذهبت إلى كل من الفنان بدر المنصور في مجال الفنون التشكيلية والتطبيقية «النحت» والمخرج محمد العنزي في مجال الإخراج التلفزيوني، والمخرجة غادة السني في مجال الإخراج الإذاعي، ود.حامد الكوت في مجال التأليف الموسيقي، موضحة أنه لم يتقدم أحد في فرع «جائزة الدراسات النقدية في الفنون الموسيقية».
وحصل على جوائز الدولة التشجيعية كل من عبدالهادي العجمي في مجال القصة القصيرة، ود.عبدالمحسن القحطاني في مجال الترجمة إلى اللغة العربية، فيما تم حجب جائزتي النص المسرحي وأدب الطفل.
وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية لم يتقدم أحد لجائزة «الفلسفة»، كما حجبت جوائز الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية للكويت والاقتصاد والجغرافيا.
وبحسب البيان تعد جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية دلالة على رعاية وتقدير الدولة ممثلة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للمبدعين الكويتيين لتكريمهم وتشجيعهم وتعزيز التنمية الثقافية من خلال حرص المجلس على إحياء الثقافة والتراث وتنمية المواهب والكفاءات والتواصل مع جميع الجهات الأكاديمية والبحثية في تنشيط البحث العلمي والإبداع والفن.
وكانت دورة الجوائز التشجيعية الأولى قد انطلقت عام 1988، ويتم فيها منح الفائزين مجسما تذكاريا للجائزة وشهادة تقديرية ومبلغا ماليا قدره 10 آلاف دينار (نحو 32.4 ألف دولار أميركي) في حين أن جائزة الدولة التقديرية تأسست عام 2000 وتمنح كل فائز درعا ومبلغ 20 ألف دينار (64.9 ألف دولار) كنوع من الدعم للحركة الثقافية في الدولة.
