Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

تفاصيل المكالمة الأخيرة بين زياد وأطفاله وزوجته قبل استشهادهم (صور) – منوعات

آخر مكالمة جمعت الزميل الصحفي زياد المقيد بأطفاله وزوجته، كانت قبل استشهادهم بوقت قصير، عبر الفيديو في «واتساب»، يحكي أنها كانت أطول مكالمة بينهم منذ أن خرج لأداء واجب عمله في الميدان، لتغطية أحداث العدوان على وطنه في قطاع غزة، من قوات الاحتلال الصهيوني.

تفاصيل المكالمة الأخيرة

«ابني الصغير بحكيلي.. بابا بدي لعبة، وبدي حاجات وشيبسي وشكولاتة، وبنتي ميلادها كان بتاريخ 18/10 وبتحكيلي يا بابا تعال عشان نعمل عيد ميلاد، لكن شاء القدر أن تستشهد تاريخ 17/10».. بحسب تصريحاته لـ«الوطن».

فقد زياد الصحفي الفلسطيني بجريدة الأقصى زوجته سماح إسماعيل المقيد، عن عمر ناهز 35 عاما، وأطفاله سما زياد المقيد 12 عاما، عبدالله زياد المقيد 8 أعوام، زين زياد المقيد 3 أعوام.

«لا حياة بعد استشهادهم».. هكذا يصف الزميل الصحفي حاله بعد رحيل أسرته، فقدت تبدلت حياته فجأة فبعد أن كان صاحب الخبر وناقله، أصبح جزء منه، يعتصر قلبه من الحزن على فلذات أكباده، لكنه لا يزال يقوم بدور بطولي في الميدان يواصل تغطية الأحداث وجرائم العدو المجازر التي يشنها على المدنيين والأطفال الأبرياء.

كان يدرس أبنائه في مدرسة دير البلح الأساسية للاجئين، بمدينة دير البلح التي كان يسكن بها قبل قصف بيته، يقول: «سما كانت في الصف السادس الابتدائي، وعبدالله في الصف الثاني الابتدائي، وزين 3 سنوات»، رحلت العائلة وبقى زياد صامد في قلب الأحداث يدافع عن وطنه على أمل أن يعود حق أبنائه وزوجته يوما ما.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *