Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

معارك محتدمة في باخموت وأوكرانيا تستعد لاستخدام دبابات “ليوبارد2”

أصبحت باخموت المحور الرئيسي للحملة التي تشنها روسيا في الشتاء بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط المجندين حديثا والمرتزقة.

يحتدم القتال منذ عدة أشهر بين الجيش الأوكراني ومرتزقة مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية للسيطرة على مدينة باخموت شرقي البلاد، فيما أنهى جنود أوكرانيون تدريبا على دبابات “ليوبارد2” ألمانية الصنع في ألمانيا وإسبانيا، تمهيدا لاستخدامها في جبهات القتال مع روسيا.

وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي، إن الوضع حول باخموت لا يزال صعبا، مؤكدا أن وحدات فاغنر الهجومية تتقدم من عدة اتجاهات، في محاولة لاختراق دفاعات القوات الأوكرانية والتقدم إلى أحياء وسط المدينة.

وعلى الرغم من دفاع الأوكرانيين الشرس عن هذه المدينة، الواقعة شرقي أوكرانيا، منذ بداية المعركة في أغسطس/آب الماضي، فإنها باتت مهددة بالتطويق الشامل والحصار بعد “انسحاب تكتيكي” للقوات الأوكرانية.

يأتي هذا بينما وصف رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، الوضع في باخموت بأنه صعب للغاية، مضيفا أن الأوكرانيين يتشبثون بكل متر في المدينة ويصلهم الدعم دون توقف وبإمدادات لا نهاية لها، حسب قوله.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إنه “لا يستبعد أن تسقط باخموت أخيرا في الأيام المقبلة”. ولكن ذلك لا يعكس بالضرورة “تحولا حقيقيا في مسار الحرب”.

وتابع بقوله “إن هذا يؤكد أنه لا يجب علينا أن نقلل من شأن روسيا، بل ينبغي مواصلة دعم أوكرانيا”. وبحسب موسكو، فإن الاستيلاء على باخموت سيسمح بإطلاق “عمليات هجومية جديدة في العمق الأوكراني”.

وأصبحت باخموت المحور الرئيسي للحملة التي تشنها روسيا في الشتاء بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط المجندين حديثا والمرتزقة.

وأصبح القتال الدائر منذ شهور للسيطرة على المدينة أكثر معارك قوات المشاة دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، ويصف كل جانب القتال على باخموت بأنه قتال ضار.

على الجانب الروسي، تبدو المسألة وكأنها ادعاء للنصر بأي ثمن، في حين أن المعركة سلطت الضوء على التوترات بين الجيش الروسي وزعيم ميليشيا فاغنر فيفغيني بريغوجين اتهم مرارا وتكرارا موظفي وقادة الجيش الروسي الكبار بعدم تسليم ذخيرة كافية لرجاله.

وتقول موسكو إن انتزاع السيطرة على باخموت سيشكل نصرا كبيرا، إذ سيمهد للسيطرة على باقي منطقة دونيتسك المحيطة، وهي هدف محوري للحرب، فيما تؤكد كييف أنها قررت عدم الانسحاب ومواصلة القتال من أجل أن تكبد القوات الروسية خسائر.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *